بعد اختفائها منذ أكثر من 9 سنوات، أكد عدد من الخبراء أن لغز رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 المفقودة بعد حوالي 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور في مارس 2014، يمكن حله في غضون أيام.
وعلى الرغم من البحث المحموم الذي أجرته الحكومات والشركات الخاصة آنذاك، لم يتم العثور على الطائرة مطلقًا، وبقي مصير ركابها البالغ عددهم 237 راكبًا مجهولاً.
بحث جديد
دعا خبير الطيران جان لوك مارشان والطيار باتريك بليلي إلى إجراء بحث جديد بناءً على الكشف عن مصير الرحلة، حيث قال الثنائي خلال محاضرة أمام الجمعية الملكية للطيران، إنه يمكن فحص منطقة البحث الجديدة خلال 10 أيام فقط، حيث تم تحديد منطقة صغيرة ونظرًا للقدرات التقنية الجديدة، سيستغرق الأمر وقتًا أقل.
ووجه مارشان الدعوة هيئة سلامة النقل الأسترالية والحكومة الماليزية وشركة التنقيب أوشن إنفينيتي لبدء بحث جديد.
نظرية جديدة للبحث
يقول مارشان وبليلي إن منطقة البحث الجديدة مبنية على الاعتقاد بأن الطائرة قد تم اختطافها عمدًا وإسقاطها في أعماق المحيط، وأن الدراسة التي قاموا بها بينت أن عملية الاختطاف ربما قام بها طيار ذو خبرة.
وشدد الثنائي على أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة قد تم إيقاف تشغيله وأن “الانعطاف” الذي قامت به بعيدًا عن مسار الرحلة لا يمكن أن يكون طيارًا آليًا.
كما أن التغيير المفاجئ في الاتجاه حدث عندما كانت الطائرة في “منطقة محظورة” بين المجال الجوي التايلاندي والإندونيسي والهندي والماليزي.
وأشار مارشان إلى أن المعلومات الجديدة تفتح باباً للعديد من التساؤلات أبرزها “ماذا كانت نية الخاطفين؟” فهذه منطقة حساسة للغاية، لافتًا إلى أن هناك تغطية رادارية في تايلاند وجنوب الهند قد تكشف المزيد من الملابسات لكنهم لا يهتمون.
وأوضح التقرير الذي كتبه الثنائي المكون من 229 صفحة أن الحطام المفقود يمكن أن يكون موجودا على بعد حوالي 1560 كيلومترا غرب بيرث، واستند تحليلهم إلى تكنولوجيا الراديو التي تم تطويرها على مدى السنوات الثلاث الماضية وتمثل النتائج أدلة جديدة موثوقة.
ويذكر أن تحليل ماريان وبليلي يتوافق مع التحليلات التي أجرتها شركة بوينغ، وتحليلات الانجراف التي أجرتها جامعة غرب أستراليا للحطام الذي تم انتشاله حول المحيط الهندي.
اقرأ أيضاً:
طفرة الذكاء الاصطناعي مشكلة متنامية لشركات التقنية الكبرى
الحوسبة السحابية.. أكبر الشركات المسيطرة على السوق العالمية
كيف سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في تقييم المواهب في عام 2024؟
