أحداث جارية سياسة

الكارثة تتفاقم.. تحركات جديدة من المملكة ومؤسسة أممية لوقف إطلاق النار بغزة

الحرب على غزة

بعد مرور 78 يومًا من الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبح الوضع الإنساني في القطاع المحاصر كارثيًا، وفق وصف المنظمات الدولية، وهو ما استدعي اتخاذ خطوات جديدة من السعودية ومؤسسة أممية لوقف العدوان.

المملكة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة

أصدرت وزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء السبت، بيانًا أعربت من خلال ترحيب المملكة بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2720 الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقفٍ مستدام لإطلاق النار.

وعبّرت الوزارة عن أملها بأن يشكل هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح للوصول إلى وقف شامل للعمليات العسكرية وحماية المدنيين في غزة.

وأكدت وزارة الخارجية على تجديد المملكة مطالبتها باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حدٍ فوري للانتهاكات الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزّل من قتل وتهجير قسري بما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

“الأونوروا” تطالب بوقف غير مشروط لإطلاق النار

وقبل بيان الخارجية بدقائق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ضرورة الوقف الفوري والإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، دون وضع شروط للمفاوضات السياسية.

وقالت المتحدثة باسم “الأونروا”، تمارا الرفاعي، في مؤتمر صحفي، “إنه من المفجع للغاية أن السياسة تقف في طريق بقاء 2.2 مليون شخص على قيد الحياة في غزة”، مبينة أن إسرائيل أصدرت المزيد من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة.

وأضافت أن أكثر من 150 ألف شخص تأثروا بهذا القرار، خاصةً أن المنطقة بالأصل مكتظة بالنازحين بما في ذلك ملاجئ الأونروا.

وأشارت أن الناس في غزة يجب أن لا يعاملوا كأحجار شطرنج، بتهجير العديد منهم عدة مرات، وإصدار الأوامر من الجيش الإسرائيلي بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مشددةً على أنه لا يوجد مكان آمن، ولا يوجد مكان يذهبون إليه.

اقرأ ايضا : 

حماس تطرح مطالبها: “الكل أو لا شيء” للهدنة مع إسرائيل

من بينها السعودية.. تركيا تعفي مواطني هذه الدول من تأشيرة الدخول

أطفال غزة.. بين مطرقة الحرب وسندان الجوع