صحة

3 أسباب للاعتماد على الوصفات البديلة والشعبية بدلًا عن الطب الحديث

الطب-البديل

يتطوّر الطب بوتيرة سريعة بما يوفّر علاجات لمعظم المشكلات الصحية، ورغم ذلك، لا يزال البعض يفضلون المنتجات البديلة والشعبية، فما السبب؟

عوامل استمرار انتشار الوصفات الطبية البديلة

قال مدير التطوير والتدريب بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، حمود السبيعي، إن هناك 3 أسباب للاتجاه للوصفات البديلة والشعبية، أولها الثقافة المجتمعية السائدة، مشيرًا إلى الحاجة لتوجيه المجتمع للارتقاء بوعيه والمستهلك بمخاطر الكثير من أساليب الطب البديل.

وأضاف حمود السبيعي في مقابلة مع برنامج “الشارع السعودي” على قناة “السعودية: “يتمثل السبب الثاني في سهولة الوصول للمنتجات البديلة، فهي موجودة في كل بيت، مما يجعل المستهلك يتثاقل الذهاب لمقر الرعاية الصحية”.

وتابع “السبيعي”: “يساهم بعد الخدمات الصحية في القرى النائية في الاعتماد على المنتجات البديلة”، مشيرًا أن هذا العامل لم يعد موجودًا في المملكة.

وخلال اللقاء، تطرّق مقدم البرنامج، صلاح الغيدان، إلى ما يعرف باسم “العلاج بالتمتمة”، قائلًا إن الرقية الشرعية لا تتم إلا بالقرآن الكريم، وبصوت واضح وصريح، وما عدا ذلك يثير الشبهات.

تحذير من التدليك العلاجي

حذّر حمود السبيعي من اللجوء إلى التدليك العلاجي، قائلًا إن “المعالجة اليدوية قد تؤدي إلى الوفاة أو الشلل أو الجلطات”.

وأضاف مدير التطوير والتدريب بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي أن “المضاعفات التي تنتج عن هذا النوع من العلاج خطيرة، وفي الكثير من الحالات تحدوث كسور، وقد يدخل المريض للعناية المركزة بسببها”.

ممارسات تحمل خطورة عالية

وتناول حمود السبيعي الممارسات الخطيرة في الطب البديل، قائلًا إن أكثرها ضررها يتمثل في المعالجة بالأعشاب.

وقال حمود السبيعي: “من أبرز أخطاء استخدامها، الخلطات العشبية، وخاصة مجهولة المصدر منها، فنجد الممارسين الشعبيين يسمون خلطات يروّج لها لعلاج مشكلات كثيرة”.

وأضاف “السبيعي”: “تواجه هيئة الغذاء والدواء السعودية تحديات مع هؤلاء؛ لأن هؤلاء الممارسون لا يفصحون على محتويات خلطاتهم”.

وواصل: “عقب تحليل العديد من المنتجات العشبية تجد وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء ان الممارسين يخلطون أدوية حديثة، مثل الكورتيزون، مع الأعشاب؛ للاستفادة من فعالية الدواء الكيميائي في علاج مجموعة من الأمراض”.

المصادر:

قناة السعودية