شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في مشاركة الأفلام العربية في حفل جوائز الأوسكار، حيث استطاعت أن تلفت الأنظار بأعمالها الفنية التي تعكس تنوع ثقافة المنطقة.
ورغم ذلك يبقى “Z” الفيلم الجزائري – فرنسي الذي أخرجه كوستا جافراس، الفيلم العربي الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1969.
هل يمكن كسر سلسلة البرودة في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام المقبل؟ إليكم نظرة على جميع الأفلام المقدمة من الوطن العربي.
فوي! فوي! فوي! – المخرج عمر هلال – مصر
دراما مستوحاة من قصة حقيقية، حيث تدور أحداث الفيلم حول حسن “محمد فراج“، الشاب الفقير الذي تظاهر بالعمى حتى يتمكن من الانضمام إلى فريق كرة قدم لضعاف البصر ويخطط للهروب إلى أوروبا خلال بطولة كرة قدم تقام هناك.
الحدائق المعلقة – المخرج أحمد ياسين الدراجي – العراق
يدور حول أسعد وهو صبي صغير يبحث في مكب النفايات عن المعدن والبلاستيك الذي يمكنه بيعه مع شقيقه طه، ومن بين القمامة يصادف أسعد دمية بحجم الإنسان، من المفترض أن الجنود الأمريكيين أحضروها وتركوها وراءهم.
يطلق أسعد على الدمية اسم سلوى ويقرر الاحتفاظ بها والعناية بها، لكن سرعان ما ينكشف سره، ويصبح في مرمى نيران من يريد أن يأخذ سلوى لنفسه، ومن يسعى إلى المتاجرة بها، ومن يريد حرقها.
إن شاء الله ولد – المخرج أمجد الرشيد – الأردن
يرصد الفيلم الفروق الدقيقة في قانون الأسرة الأردني من خلال قصة تبدأ عندما أصبحت نوال أرملة فجأة، وبموجب أحكام الميراث المحلية، تكتشف أن عائلة زوجها الراحل يحق لها الحصول على ممتلكاتها لأنها أنجبت في السابق ابنة وليس ابنا.
وداعا طبريا – المخرجة لينا سوالم – فلسطين
تدور أحداث الفيلم حول أربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، والرحلات الشخصية لهن، حيث، تؤثر كل واحدة منهن في العالم المحيط بها على الرغم من هويتها المرتبكة.
أم كل الأكاذيب – المخرجة أسماء المدير – المغرب
الفيلم الوثائقي من إخراج وكتابة وإنتاج ومونتاج أسماء المدير ، ويدور حول بحثها عن الحقيقة فيما يتعلق بخلفيتها العائلية، والجمع بين التاريخ الشخصي والوطني مثل التفكير في أعمال شغب الخبز عام 1981 واستخلاص النتائج حول المغرب المعاصر.
الهامور – المخرج عبد الإله القرشي – السعودية
الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية حدثت في جدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
تدور أحداث الفيلم حول حارس أمن يكتسب ثروة ضخمة من خلال الاحتيال، حيث يقنع الآخرون باستثمار أموالهم معه على وعد بربح سريع قبل أن تتجه الأمور نحو الأسوأ.
وداعاً جوليا – المخرج محمد كردفاني – السودان
يحكي الفيلم قصة “منى” مغنية من شمال السودان، تغلب عليها الشعور بالذنب بعد التستر على مقتل رجل من الجنوب، وبهدف إراحة ضميرها، دعت أرملة الرجل “جوليا” وابنها “دانيال” إلى منزلها.
أربع بنات – المخرجة كوثر بن هنية – تونس
يحكي الفيلم قصة أم تدعى “ألفة” تجسد دورها الفنانة هند صبري، تكتشف أن اثنتين من بناتها قد تطرفتا وانضمتا إلى داعش.
المثقل – المخرج عمرو جمال – اليمن
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لزوجين اليمنيين، وتدور أحداثه في عام 2019، حيث يفقد كلاهما وظيفتيهما وسط الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ومكافحتهما للإنفاق على أطفالهم الثلاثة، ثم تكتشف إسراء بشكل غير متوقع أنها حامل في طفلهم الرابع.
“ميشيل يوه” أول آسيوية تفوز بالأوسكار.. من هي؟
تقليد استمر 62 سنة.. لماذا تم تغيير اللون الأحمر لسجادة الأوسكار؟
