أعمال

سوق اليورانيوم العالمية.. فجوة العرض والطلب تتسع

اليورانيوم

يزيد الاتجاه نحو استخدام الطاقة النووية النظيفة حول العالم، من الطلب على اليورانيوم في السوق العالمية.

وهناك 436 مفاعلًا نوويًاعاملاً في جميع أنحاء العالم، و173 مفاعلًا آخرًا قيد التنفيذ.

وتستحوذ الولايات المتحدة والصين وفرنسا مجتمعين، على نحو 58% من الطلب العالمي على اليورانيوم.

وفي حين أن هذا العنصر متوفر بشل نسبي، إلا أن التوقعات تُشير إلى أن المعروض منه سيواجه ندرة خلال السنوات المقبلة.

ولتوضيح حجم الطلب والفجوة المحتملة، أعد موقع Visualcapitalist رسمًا بيانيًا، يرسم ملامح المشهد العالمي لليورانيوم.

خلل توازن إمدادات اليورانيوم

تُشير التقديرات إلى أن الفجوة في إمدادات اليورانيوم ستتسع نتيجة اختلال التوازن بين الطلب والعرض.

وبحلول عام 2040، ستبلغ قيمة الفجوة التراكمية نحو 680 ألف طن متري.

وسيترتب على هذه الفجوة المتزايدة نقص في سوق اليورانيوم قد يكون طويل الأمد.

والجدول التالي يوضح حجم الفجوة خلال السنوات القليلة المقبلة:

ويشير هذا العجز المتوقع إلى ضرورة إعادة المناجم المتوقفة إلى العمل مرة أخرى.

وتحتاج هذه المناجم من 10 إلى 15 عامًا لتكون جاهزة للعمل من جديد.

أكبر منتجي اليورانيوم

سيطرت كازاخستان وكندا وناميبيا وأستراليا عن أكثر من 70% من إنتاج اليورانيوم العالمي، خلال عام 2022.

ولكن التطورات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية مؤخرًا، تهدد بخلل في سلاسل توريد اليورانيوم.

وتشمل تلك التهديدات العقوبات المفروضة على اليورانيوم الروسي، والخدمات المتعلقة به.

وتأتي احتمالات عرقلة الإمدادات من كازاخستان، نتيجة توقف الطرق التي يمر بها عبر روسيا.

هذا إلى جانب الانقلابات في النيجر التي تهدد بوقف الصادرات.

ورغم تلك العراقيل، إلا أن التوقعات تذهب إلى أن الطلب على اليورانيوم سيرتفع خلال السنوات العشر المقبلة.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب بنسبة 28% بحلول عام 2030، ليصل إلى ضعف هذا الرقم بحلول 2040.

وسيأتي ارتفاع الطلب مدفوعًا برغبة الحكومات في تحقيق أهدافها الخالية من الكربون لمواجهة تغير المناخ.

اقرأ أيضاً: 

رائحة الفضاء.. كيف تبدو؟ وما سر تكونها؟
دراسة حديثة: وقت التعرض للشاشات يؤخر نمو الأطفال
سؤال لا ينبغي طرحه في مقابلة التوظيف حتى لا تضيع فرصة العمل