أعمال

سؤال لا ينبغي طرحه في مقابلة التوظيف حتى لا تضيع فرصة العمل

يلزم لقبول شخص ما في وظيفة تقدّم بطلب للحصول عليها موافقة شروط شغلها والتمتع بالقدرات اللازمة لأداء المهام المتعلقة بها، إلى جانب مهارات اجتياز المقابلة الشخصية.

وعلى الرغم من أن الوضوح والصراحة في مقابلة العمل أمر مهم للحصول على الوظيفة فإن هناك بعض الأمور التي لا يجب التطرق إليها، فما هي؟

السؤال الممنوع في مقابلات العمل

في حين أن تحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة الشخصية لا يزال يمثل أولوية قصوى للباحثين عن عمل، فإن التطرق إلى هذا الموضوع أثناء المقابلة يمكن أن يقلل من فرصك في الحصول على وظيفة.

وهناك سؤال واحد على وجه الخصوص، لا يجب أن تسأله أبدًا لصاحب العمل، كما يقول بيرت بين، الرئيس التنفيذي لشركة التوظيف “Insight Global” وهو ”ما مدى التوازن بين العمل والحياة لهذه الوظيفة؟”.

أجرى “بين” مقابلات مع المئات من المرشحين للوظائف طوال حياته المهنية كمدير توظيف قبل أن يصبح مديرًا تنفيذيًا.

ويقول “بين”: “بطرح هذا السؤال فإنك تخاطر بإرسال رسالة خاطئة حول طموحاتك المهنية إلى صاحب العمل المستقبلي”.

ويضيف: “إن سؤال مديري التوظيف عن التوازن بين العمل والحياة في الشركة يمكن أن يخلق انطباعًا بأنك غير موثوق أو ملتزم”.

ويشرح: “نعم، إيجاد التوازن الصحيح بين العمل والحياة أمر في غاية الأهمية، ولكنها مسألة شخصية للغاية، ويجب أن يبحث عنها الموظف، وليس صاحب العمل”.

ويشير “بين” أن “هناك طرق أخرى لتحديد نهج الشركة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة خارج المقابلة، حيث يمكن قراءة تقييمات الموظفين للشركة على مواقع التوظيف”.

من جانبه يقول باري دريكسلر، مدرب اجتياز مقابلات العمل: “هناك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها أثناء المقابلة لفهم مستوى العمل المتوقع في الوظيفة بشكل أفضل”.

ويضيف: “على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل: هل سيكون من الممكن الاتصال بي في غير ساعات العمل؟ إذا كان الأمر كذلك، كم مرة؟”.

ويتابع: “سؤال آخر يمكن أن يساعدك في التعرف على التوقعات هو : ما هي سياسة الشركة بشأن أخذ يوم مرضي أو إجازة؟”.

وظيفة الأحلام لدى الشباب الأمريكي

بينهم مدينتان عربيتان.. المدن الأكثر جاذبية لبدء وظيفة جديدة

“NOKIA” تستعد للاستغناء عن 14 ألف وظيفة!