أعمال

بينهم مدينتان عربيتان.. المدن الأكثر جاذبية لبدء وظيفة جديدة

لم يعد التنقل لبدء وظيفة في مدينة أخرى أمرًا صعبًا، حتى مع وجود حاجز اللغة، وذلك بسبب التطور التكنولوجي والعولمة.

وباتت الخيارات مفتوحة أمام الموظفين في تخصصات عدة للعمل في المدينة التي يفضلونها.

ولكن المسوح الحديثة كشفت أن هناك عدة مدن تتربع على عرش الأكثر جذبًا لبدء وظيفة جديدة، وفق موقع Statista.

أفضل المدن

اعتمد التصنيف على استبيان Decoding Global Talent الذي أجرته شركة الاستشارات Boston Consulting Group.

وجاءت لندن في بريطانيا على رأس قائمة المدن المفضلة للموظفين الراغبين في الانتقال للعمل.

وحازت لندن على تصويت بنسبة 11% من نسبة المستطلعين، لتحتفظ بمكانتها منذ عام 2018.

في المركز الثاني جاءت مدينة أمستردام الهولندية، بنسبة تصويت بلغت 15% من المستجيبين، متقدمة بـ 3 مراكز عن عام 2018.

المدن الأكثر جاذبية لبدء وظيفة جديدة

مدن الشرق الأوسط وآسيا

أصبحت هذه المدن وفق الرسم البياني أكثر جاذبية للعمال بين عامي 2018 و2020 أيضًا.

وهناك مدينتين عربيتين ضمن القائمة، منهما دبي في المركز الثالث بنسبة تصويت بلغت 14%.

وكانت أبو ظبي هي المدينة العربية الثانية في المركز الخامس بنسبة تصويت 11%، متقدمة 9 مراكز عن عام 2018.

وبنفس نسبة التصويت جاءت طوكيو وسنغافورة، بتحسن مقداره 4 و8 مراكز مقارنة بعام 2018.

وكشف الاستطلاع أن دولة الإمارات تبذل جهودًا لزيادة صورتها الأكثر جاذبية وزيادة قوتها الناعمة.

ووفق الاستطلاع الذي أُجري بين أكتوبر وديسمبر 2020، فإن الدول الآسيوية تتبع استراتيجيات فعّالة للتصدي إلى فيروس كورونا.

كانت دول الخليج هي إحدى الوجهات المفضلة للهجرة من أجل العمل منذ فترة طويلة.

وتُشير إحصائيات عام 2023، إلى أن الإمارات يعيش بها نحو 9 ملايين شخص أجنبي.

وهذا يعني أن 88.5% من سكان الدولة من الرعايا الأجانب، نصفهم من الهند وباكستان وبنغلاديش.

وتبلغ نسبة الأجانب من كل جنسية 27.49% و12.69% و7.40 في المائة%، من إجمال السكان على التوالي.

مدن متراجعة

كانت نيويورك وبرشلونة من المدن التي تمتعت بإقبال كبير خلال فترات طويلة.

ولكن مؤخرًا، تراجع تصنيف المدينتين بمقدار 6 و5 مراتب.

جاءت مدينة نيويورك في ذيل القائمة بنسبة تصويت 10%، متراجعة بـ6 مراكز عن تصنيف 2018.

8 نصائح للحصول على وظيفة بدون خبرة

“NOKIA” تستعد للاستغناء عن 14 ألف وظيفة!

وظيفة الأحلام لدى الشباب الأمريكي