علوم

الأرض على بعد 5 نقاط من تحولات مناخية كارثية

تغير المناخ

تعاني الأرض من تحولات مناخية خطيرة تهدد استقرار الكوكب وحياة المخلوقات الحية، وذلك بسبب الأنشطة البشرية، مثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري وتخريب الغابات.

وتتضمن هذه التحولات زيادة في درجات الحرارة العالمية، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتغيرات في نمط الأمطار، وزيادة تردد الأحداث الطبيعية القوية مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات.

ثلاثينيات القرن الحالي

حذر العلماء من أن العديد من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية تقترب، حيث يؤدي التلوث الكربوني إلى ارتفاع حرارة الكوكب إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى.

وأشارت التقارير إلى أن هناك خمس نقاط طبيعية مهمة معرضة بالفعل للتجاوز، وأنه في حال ارتفاع حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل انتشار الصناعة، سنتجاوز 3 عتبات في ثلاثينيات القرن الحالي.

وأوضح العلماء أن هذه التحولات لن تؤدي إلى خروج درجات الحرارة عن نطاق السيطرة في القرون القادمة، لكنها ستطلق العنان لتعاقب الكوارث الطبيعية بشكل يهدد الحياة على الكوكب.

نقاط التحول المحتملة

تشمل نقاط التحول المعرضة للخطر انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في جرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، وذوبان التربة الصقيعية على نطاق واسع، بالإضافة إلى موت الشعاب المرجانية في المياه الدافئة، وانهيار الدورة الجوية في شمال المحيط الأطلسي.

وأشار العلماء إلى أنه حال تفكك الطبقة الجليدية في جرينلاند، فقد يؤدي ذلك إلى تحول مفاجئ في الدورة الانقلابية للمحيط الأطلسي، وهو تيار مهم ينقل معظم الحرارة إلى تيار الخليج.

وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تكثيف ظاهرة التذبذب الجنوبي لظاهرة النينيو، وهي واحدة من أقوى أنماط الطقس على هذا الكوكب.

ويحذر العلماء من أن تلك النقاط لا تتحول ببطء بما يتماشى مع انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل موجات الحر وهطول الأمطار الغزيرة، لكنها تنتقل من حالة إلى حالة مختلفة تمامًا بصدمة مفاجئة

وأوضح تقرير حديث أن ثلاث نقاط طبيعية تواجه خطراً وشيكاً وهي أشجار المانغروف ومروج الأعشاب البحرية، التي من المتوقع أن تموت في بعض المناطق إذا ارتفعت درجات الحرارة بين 1.5 درجة مئوية و2 درجة مئوية، بالإضافة الغابات الشمالية التي ستبدأ في الاختفاء إذا ارتفعت درجة الحرارة بها 1.4 درجة مئوية.

 

رائحة الفضاء.. كيف تبدو؟ وما سر تكونها؟

علماء يتوصّلون في دراسة حديثة لطريقة تكوّن أطراف الجنين

ماذا يوجد داخل الهرم الأكبر؟