أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الأحد، بأن روسيا أدرجت المتحدث باسم منصات شركة “ميتا” الأمريكية أندي ستون على قائمة المطلوبين، بسبب اتهامات لم تكشف عنها.
وقالت الوكالة في إفادة، إن وزارة الداخلية الروسية فتحت تحقيقاً جنائياً بحق “ستون”، مع عدم إفصاح الوزارة عن أي تفاصيل بشأن التحقيق أو الاتهامات.
ويأتي ذلك في وقت تحظر فيه روسيا منصتي “فيسبوك” و”إنستجرام”، أبرز منصات “ميتا”، في خضم حربها على أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في مارس 2022، إنها فتحت تحقيقا جنائيا بشأن “الأفعال غير القانونية لموظفي ميتا”، مشيرةً إلى ستون قائلة إنه “رفع حظراً عن دعوات بالعنف ضد الجيش الروسي على منصاتها”، وبالتالي كان يحرض على نشاط متطرف، وفق لجنة التحقيق الروسية.
من هو المتحدث باسم “ميتا”؟
تخرج أندي ستون في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، الذي درس فيها الاتصال السياسي، فيما انضم إلى شركة ميتا للعمل في منصتها “فيسبوك” منذ عام 2014.
وسبق له العمل مديراً للاتصالات في الكونجرس الأمريكي خلال الفترة من 2007 إلى 2009، قبل أن يعمل كسكرتير صحفي في لجنة حملة الكونجرس للجزب الديمقراطي في الفترة من 2009 إلى 2011.
وقبل انضمامه إلى “ميتا”، عمل أندي ستون كمدير للاتصالات في لجنة العمل السياسي للأغلبية في مجلس النواب، التي تركّز على انتخاب الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي.
وفي أكتوبر الماضي، قال آندي ستون في بيان: “إننا نشاطر المدعي العام التزامه بتزويد المراهقين بتجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت، وقد قدمنا بالفعل أكثر من 30 أداة لدعم المراهقين وأسرهم”، وقد جاء ذلك في معرض رده على دعاوى قضائية قدمها مجموعة من الحزبين الجمهوري والدمقراطي مكونة من 42 مدعيًا عاماً ضد ميتا.
وقال المدعون وقتها إن الميزات الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام تسبب الإدمان وتستهدف الأطفال والمراهقين.
فيما ذكر وقتها “ستون” أن الشركة تشعر بخيبة أمل على اختيار المدعين مسار الدعوات القضائية، مضيفاً: “لأنه بدلاً من العمل بشكل منتج مع الشركات في جميع أنحاء الصناعة لإنشاء معايير واضحة ومناسبة للعمر للعديد من التطبيقات التي يستخدمها المراهقون، اختار المدعون العامون هذا المسار”.
اقرأ أيضاً:
لماذا فرضت “ميتا” و”تويتر” رسومًا على توثيق الحسابات؟