فازت المملكة باستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، حسبما أعلن الاتحاد الدولي للفروسية.
ومن المقرر أن تستضيف الهيئة الملكية للعلا الحدث وتحت إشراف الاتحاد السعودي للفروسية.
وجاء إعلان فوز المملكة باستضافة بطولة القدرة والتحمل بعد أن قدمت ملف لاستضافة في شهر سبتمبر الماضي.
لماذا تم اختيار العلا لاستضافة بطولة القدرة والتحمل؟
كان نجاح محافظة العلا في تنظيم أحداث مشابهة لبطولة القدرة والتحمل، هو الدافع لاختيارها لاستضافة بطولة القدرة والتحمل.
وكانت أبرز الأحداث التي نظمتها المحافظة هي كأس خادم الحرمين الشريفين الأغلى في العالم.
وشارك في النسخة الأخيرة من هذا الحدث فرسان من أكثر من 40 دولة حول العالم.
ونال تنظيم المحافظة لهذا الحدث الرياضي إشادة واسعة من الاتحاد الدولي للفروسية والدول المشاركة.
ما هي بطولة القدرة والتحمل؟
تركّز هذه السباقات على قياس قدرة الجواد والفارس على مواصلة السباق لمسافة طويلة.
وتخضع عملية الاختبار إلى قوانين محددة، إذ تبدأ مسافات السباق من 40 وتصل إلى 240 كيلومترًا.
ويتم تقسيم السباقات إلى مراحل معينة، لكل مرحلة مسافة معلومة وعدد أيام محدد.
ومن بين أنواع السباقات أحادية من 80-119 كلم خلال يوم واحد، وثنائية من 12-139 كلم، أيضًا يوم واحد أو من 70-80 كلم على يومين.
وهناك سباقات ثلاثية من 140-160 كلم يوم واحد أو من 90-100 كلم على يومين.
وأيضًا سباق بمسافة من 70-80 كلم 3 أيام، وسباقات رباعية بمسافة 160 كلم في يوم واحد.
شروط الخيل المشاركة
قبل المسابقة يتم إجراء فحص بيطري للخيول للتأكد من تحقيق عدد نبضات القلب المطلوبة وهي 64 نبضة في الدقيقة.
ويُشترط أن يكون الحد الأدنى لعمر الخيول المشاركة هو 5 أعوام.
فيما تختلف أعمار الخيول المشاركة في المسابقات التأهيلية بين 6 و7 و8 و9 أعوام، وفق نظام وفئة البطولة.
الاهتمام بالفروسية في المملكة
تولى المملكة اهتمامًا برياضة الفروسية التي تنبع من إرث وثقافة السعوديين وعلاقتهم بالخيول منذ عصور.
ويعتبر السعوديون الخيول بمثابة تجسيدًا لهويتهم، وتجمعهم علاقة خاصة.
ونجحت المملكة طوال السنوات الماضية في ترك بصمة في استضافة الأحداث العالمية في هذه الرياضة.
كما أنها تستعد لاستضافة كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في محافظة العلا خللا ديسمبر المقبل.
ومن المقرر أن تستضيف في أبريل المقبل كأس العالم لقفز الحواجز والترويض بالرياض.
لماذا خُصم من إيفرتون 10 نقاط؟.. مانشستر سيتي قد يكون القادم!