مع هيمنة الروبوتات والذكاء الاصطناعي لدرجة أنه سيطر على عدة وظائف وأقصى منها الإنسان.. لكن الإبداع البشري لا يعرف حدودًا.. التفكير الاستراتيجي وقيادة الفكر وحل النزاعات والتفاوض والذكاء العاطفي، كلها صفات في الوظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها في أي وقت.
فيما يلي بعض المهن التي ستصمد أمام الروبوتات:
سيحتاج قسم الموارد البشرية في الشركة دائمًا إلى إنسان لإدارة النزاعات الشخصية، يمتلك البشر مهارات غير معرفية واستدلالية، لا تستطيع الروبوتات فهمها.
يجب على الكتاب التفكير وإنتاج محتوى أصلي، كل قطعة كتابة فريدة من نوعها لا يمكن للآلات أبدًا إضفاء الطابع الشخصي عليها.
لن يعرف الروبوت أبدًا النقطة المحددة لضرب الطرف المقابل بالحجة الصحيحة.. لا يمكن أن تمتلك الروبوتات الذكاء العاطفي لإقناع الناس. لا يستطيع الروبوت التفكير مع إنسان آخر.
يمكن أن تساعد الروبوتات في تحليل البيانات للعلماء، لكن الروبوتات لا يمكنها التطور أو أن تكون مبدعة وقادرة على الاكتشاف والاختراع.
يحتاج رجال الدين إلى القوة لإرشاد جمهوره والوعظ بهم، يجب أن يكون لديه التعاطف والعاطفة والإيمان لإلهام الآخرين.. لا يمكن تعليم الروبوت لغرس الثقة في البشر الآخرين.
حتى أفضل العلماء والأطباء في العالم لا يفهمون تمامًا كيف يتم توصيل الدماغ البشري، للتواصل مع كل فرد يتطلب الأمر التعاطف الشديد والرحمة، الروبوتات لا تستطيع أبدًا فهم العقل البشري.. لا تستطيع التعبير عن المشاعر أو التعاطف مع الآخرين.
عمل فني وتقني يتطلب فهم ما يريده العميل.. متطلبات كل مستهلك فريدة من نوعها ولا يمكن للآلة القيام بذلك.
تطوير البرمجيات صعب بما يكفي حتى للبشر، يتطلب قدرًا هائلًا من الوقت واستثمار المهارات لإنشاء التطبيقات أو البرامج، نظرًا لأن العملاء المختلفين لديهم متطلبات مختلفة ، يجب أن يكون المنتج مخصصًا ومثاليًا. سيكون من الصعب على الذكاء الاصطناعي تكرار العمل وجعله مستجيبًا .
تحتاج إلى مسؤول عن قيادة المشروع من البداية الى النهاية، واتصال مستمر مع جميع الآخرين.. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي مديري المشاريع إلى حد كبير. سيؤدي إلى زيادة معدلات نجاح المشروع. لكن من غير المحتمل أن يحل الذكاء الاصطناعي محل مديري المشاريع.
