سياسة

دبلوماسي سنغالي يروي قصة “ساعة” أهداها له الملك فيصل قبل 51 عامًا

الملك فيصل ساعة

روى دبلوماسي سنغالي قصة الهدية التي منحها له الملك فيصل – رحمه الله – قبل 51 عامًا، ولا زال يحتفظ بها حتى الآن.

وقال الممثل الأعلى للرئيس السنغالي، مصطفى نياس، إن الساعة يعود تاريخها إلى عام 1971.

جاء ذلك خلال تقرير مصوّر نشره الحساب الرسمي للتواصل الحكومي على منصة إكس، اليوم الجمعة، تزامنًا مع القمة السعودية الأفريقية.

وتابع نياس: “لقد مرت 51 عامًا وما زالت هذه الساعة تعمل، أرتديها عندما أصلي أو عندما أسافر”.

ولفت إلى أنه لا يرتديها خلال الأيام العادية وفي كل الأوقات، خشية فقدانها أو تعطلها.

كيف حصل نياس على ساعة الملك فيصل؟

قال الممثل الأعلى للرئيس السنغالي: “عندما كان عمري 28 عامًا، عينني الرئيس سيدارف مديرًا لديوانه”.

واستكمل: “رافقته إلى المملكة لزيارة جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وأقمنا فيها لمدة أسبوع، ولن أنسى هذه الرحلة أبدًا”.

واسترسل في الرواية: “بعد ذلك بعامين وتحديدًا في 1972، جاء جلالة الملك فيصل في زيارة رسمية إلى السنغال”.

وخلال هذه الرحلة قدم الملك فيصل الساعة إلى نياس، والتي يحتفظ بها حتى اليوم.

وقال نياس إنه زار المملكة أكثر من عشرين مرة، استقبله خلالها الملك فيصل عدة مرات، ومن بعده الملك خالد حتى الملك عبد الله.

وأضاف نياس أنه أدى فريضة الحج  مرة واحدة في عام 1984، ولكنه كلما يحضر إلى المملكة لأداء العمرة، وفق قوله.

وقال نياس إن السعودية بمثابة الشمس في السماء التي يراها الجميع.

وأشار إلى أن السنغال تضم أكثر من 95% من سكانها من المسلمين، ولذلك فالحرمين الشريفين بمثابة المرجع لهم في كل شيء.

اقرأ أيضاً:

واحة الإعلام.. أبرز تفاصيل المبادرة في نسختها الرابعة

“ترومان” يشرح خطة أمريكا التاريخية لتهجير الفلسطينيين

مواطن إسرائيلي يتظاهر لأجل فلسطين!