تقنية

أهداف الطاقة المتجددة 2030.. التقدم المحقق حسب كل دولة

تسعى العديد من الدول حول العالم إلى تحقيق أهداف 2030 المتعلقة بالطقة المتجددة والمناخ وتقليل الانبعاثات الضارة.

وتقول وكالة الطاقة الدولية إن القدرة العالمية المركبة من الطاقة المتجددة لا بد من أن تتضاعف بحوالي 3 مرات بحلول 2030.

وتؤكد أن ذلك يساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

هذا الطرح يعني أن الدول أمامها 6 سنوات فقط لتحقيق نتائج جيدة في خطط مكافحة تغير المناخ.

ومن المقرر أن يكون COP28، وهو مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ المقرر انعقاده في نوفمبر وديسمبر 2023، حاسمًا في تقييم ما توصلت إليه كل دولة من إنجازات في هذا الشأن.

ولتوضيح ما أحرزته بعض الدول المختارة نحو تحقيق أهداف الطاقة المتجددة 2030، أعد موقع Visualcapitalist الرسم البياني التالي:

الاتجاه نحو الطاقة المتجددة

بحسب نصوص اتفاقية باريس، وضعت عدة دول أهدافًا طموحة لزيادة توليد الطاقة من مصادرها الطبيعية كالشمس والرياح بحلول 2030.

ومن بين هذه الدول، كبار مستهلكي الكهرباء مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين والهند والمملكة المتحدة.

وتُشير البيانات إلى أن دولًا كثيرة تكافح من أجل الوصول إلى الأهداف الموضوعة مسبقًا.

وتأتي الصين في مقدمة الدول التي تحرز تقدمًا نحو تحقيق الأهداف المناخية لعام 2030.

وخلال عام 2022، لم تحقق الصين الأهداف الموضوعة لذلك العام فقط، بل إنها تجاوزتها بشكل كبير.

وتمكنت الصين خلال هذا العام من تحقيق 168% من الـ 101 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمية المطلوبة.

ويبرز الجدول التالي أداء البلدان المذكورة، من خلال مقارنة ما حققته من مقدار الطاقة الشمسية والرياح وما كان مطلوب منها خلال 2022:

دلالات الأرقام

تثشير الأرقام إلى أن الولايات المتحدة والهند كانتا أبعد ما يكون عن تحقيق أهداف عام 2022.

وأضافت كلا منهما 46% و57% فقط من المطلوب من طاقة الشمس والرياح على التوالي.

على الجانب الآخر، أحرزت الدول الأوروبية تقدما ولكنها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الجهود السنوية للوصول إلى أهداف 2030.

وتتحمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين والهند والمملكة المتحدة، المسؤولية الأكبر في إزالة الكربون من قطاعات الكهرباء.

إذ يبلغ استهلاك تلك الدول مجتمعة من الكهرباء ما يزيد عن 60% من الاستهلاك العالمي.

ويتطلب من هذه الدول توجيه المزيد من الاهتمام نحو الاستثمارات في البحث والتطوير، ودعم السياسات، وتطوير البنية التحتية، في سبيل تحقيق أهداف 2030.

ولذلك فهذه الدول لديها فرصة خلال السنوات القادمة لتحريك مشهد الطاقة العالمي نحو صافي صفر من الانبعاثات الكربونية.

شركتان سعوديتان تتصدران قائمة أكبر المستثمرين في الطاقة المتجددة بالدول الناشئة

العاملون في قطاع الطاقة المتجددة حول العالم

طريقة مبتكرة لتخزين كميات ضخمة من الطاقة المتجددة في الأسمنت