أعلن الجيش الأمريكي في الخامس من نوفمبر الجاري أن غواصة من طراز أوهايو، تقوم بدوريات في المياه حول الشرق الأوسط.
ووصلت الغواصة إلى المنطقة بينما كان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يزور الشرق الأوسط ويقوم بزيارات لمختلف العواصم لمناقشة تداعيات الحرب في غزة.
ويأتي وصول الغواصة النووية إلى المنطقة في الوقت الذي تم فيه نشر مجموعتين من حاملات الطائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط في أعقاب اندلاع الحرب في غزة قبل نحو شهر.
ويأتي دخول الغواصة إلى المنطقة أيضاً في أعقاب سلسلة من الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية.
الغواصات من طراز أوهايو هي “بلا شك أقوى السفن التي تم إطلاقها في البحر على الإطلاق”، يقول مصنعها، جنرال دايناميكس إلكتريك بوت.
وتجوب السفن التي يبلغ طولها 560 قدمًا – 18 منها تديرها البحرية – البحر حاملة حمولات من الصواريخ بعيدة المدى وطوربيدات مضادة للغواصات، فيما يتم دفعها بواسطة مفاعلات نووية، ويعمل بها حوالي 150 بحارًا ويمكن أن تصل إلى أعماق تزيد عن 800 قدم.
وتم تصميم الغواصات خصيصًا للقيام بدوريات طويلة المدى لردع العمل العسكري للخصوم، ويمكن للسفن الشبح، المعروفة باسم “boomers”، نقل عشرين صاروخًا باليستيًا من طراز Trident، القادرة على حمل أسلحة نووية لمسافة تزيد عن 4000 ميل بحري، وفقًا للشركة المصنعة لها.
وتعد الغواصات عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي، وهو آلية عسكرية ثلاثية المحاور لنشر الأسلحة النووية من البر والجو والبحر، وفقا لوزارة الدفاع.
ومع ذلك، فقد تم تجهيز أربع من الغواصات، بما في ذلك الغواصة المنتشرة في الشرق الأوسط، لتكون مسلحة بصواريخ كروز، التي لا تحمل حمولات نووية، حسبما قال تونغ تشاو، زميل بارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، لموقع ماكلاتشي نيوز.
ويمكن لهذه الغواصات أن تحمل أكثر من 154 صاروخ توماهوك كروز، والتي تحتوي على رؤوس حربية تزن 1000 رطل، ويمكن للصواريخ أن تصل لمسافة تصل إلى 1000 ميل، وفقا للشركة المصنعة لها.
اقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات “جيرالد فورد”.. هدية أمريكا إلى إسرائيل في حربها مع حماس
منهم موافقة تتعلق باستدامة الطلب على البترول.. 14 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
“من النهر إلى البحر”.. شعار فلسطيني يزعج أمريكا وإسرائيل
