سياسة

البنتاغون: الصين ستمتلك 1000 رأس نووي قادر على أمريكا!

الصين الرؤوس النووية أمريكا

كشف تقرير حديث للبنتاغون أن الصين تسعى لزيادة ترسانتها من الرؤوس الحربية النووية إلى 1000 رأس بحلول نهاية العقد الحالي.

ووفق التقرير الذي جاء تحت عنوان “التطورات العسكرية والأمنية المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية”، يقول البنتاغون إن الصين تهدف من هذه الخطوة لتطوير “قدراتها ومفاهيمها للقتال والانتصار في الحروب ضد عدو قوي” في إشارة إلى الولايات المتحدة.

مضاعفة المخزونات الصينية

كانت وزارة الدفاع الأمريكية قدرت مخزونات الصين من الرؤوس الحربية النووية في عام 2020، بأقل من 200 رأس وقالت وقتها إن العدد سيتضاعف بحلول 2030، بحسب ما نشره موقع “بيزنس إنسايدر”.

وفي الوقت الحالي، تعمل بكين على التوسع في حجم ترسانتها النووية من الرؤوس الحربية، والتي بلغت منذ مايو 2023 أكثر من 500 رأس نووي.

وبحلول عام 2030، سيبلغ عدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها الصين نحو 1000 رأس جاهز للاستخدام، سيتم استخدامها في أنظمة قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتوقع البنتاغون أن تعمل الصين على تطوير أنظمة الصواريخ تقليدية المدى عابرة القارات لديها، وهو ما يمكن أن يهدد أمن الولايات المتحدة وهاواي وألاسكا إذا تم استخدامها في توجيه ضربات لهم.

ولكن في حين أن الصين تزيد من جهودها بغرض مضاعفة حجم مخزونها من الرؤوس النووية الحربية، إلا أن هذا العدد لا يزال أقل بكثير مقارنة بنظيره في الولايات المتحدة وروسيا.

وتُقدر جمعية الحد من الأسلحة أن كلا من واشنطن وموسكو تمتلكان ما يزيد عن 5 آلاف رأس حربي نووي.

تطوير أنظمة القصف

ويتوقع تقرير البنتاغون أن تعمل الصين على تطوير أنظمة إيصال نووية متقدمة، ومن بينها نظام القصف المداري الجزئي ومركبة انزلاقية استراتيجية تفوق سرعتها سرعة الصوت، حتى تتنافس مع القدرات الدفاعية الصاروخية الأمريكية وتعزيز قدراتها الدفاعية بين دول العالم.

وكانت الصين أجرت في عام 2021 اختبارًا لمركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تمكنت من الطيران على مسافة 25 ألف ميل تقريبًا.

وفي عام 2022، رفضت الصين طلبات الولايات المتحدة لإجراء مناقشات دبلوماسية حول التعزيز السريع للأسلحة النووية في بكين.

أسباب رفض مصر والأردن استقبال اللاجئين الفلسطينيين

الأمم المتحدة تسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة

رؤية المملكة للمنطقة.. عوامل أدت إلى ثقة العالم في السعودية