أحداث جارية سياسة

رؤية المملكة للمنطقة.. عوامل أدت إلى ثقة العالم في السعودية

المملكة الاستثمار الرياض السعودية

قال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود، الدكتور مطلق المطيري، إن الرياض هي قبلة العالم من حيث التنمية المستدامة، وهدف الراغبين في إقامة مشروعات منتجة ومستمرة.

وأضاف خلال مداخلة في برنامج “هنا الرياض” المُذاع على قناة الإخبارية: “هذا يحدث دون أي استقطابات سياسية أو التأثير على أي جانب سواء اقتصادي أو اجتماعي، ولكن محوره الجانب الأخلاقي المبني على الثقة الكبيرة في المملكة”.

وأوضح المطيري أن هذه الثقة جاءت من عاملين أساسيين، أحدهما القيادة السعودية وريادتها ومعرفتها بحدود سيادتها وحماية حدودها، وظهر ذلك عندما حدث خلل في هوية أسعار البترول وكيف أن المملكة انتصرت للجانب الأخلاقي وابتعدت عن الاستقطاب السياسي، الذي جعلها تحظى باحترام كبير على مستوى العالم.

وتابع: “وهذا أعطى أيضًا لأي مشكك في سيادة السعودية، أن المملكة تملك سيادتها، إلى جانب مضاعفة الثقة في المملكة العربية السعودية وقيادتها”.

وأشار المطيري إلى أن العامل الثاني هو شعب المملكة الذي دعم هذه المنافسة وتقدم بشكل أبهر العالم، وهذا يظهر في حضور الشباب والشابات على مستوى العالم في الجانب العلمي والثقافي، وفق قوله.

وقال: “كل هذا يرجع إلى رؤية المملكة 2030 التي قدمها ولي العهد الذي آمن بها وبشعبه، وصنع الفرص التي احترمتها جميع دول العالم، حتى أصبحت كل الدول الساعية للاستثمار تتوجه إلى المملكة العربية السعودية”.

كان رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، وصل في زيارة إلى المملكة أمس السبت، وهي الأولى لرئيس هذه الدولة إلى السعودية وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع فيما يتعلق بالحرب بين حماس وإسرائيل وبحث سُبل إحلال السلام في المنطقة.

من ناحية أخرى، أطلقت يوم الجمعة الماضي قمة الرياض الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب سرق آسيا “آسيان”، وذلك بهدف رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي، والتي نجحت في إطلاق خطة عمل مشتركة بين الجانبين، والاتفاق على عقد قمة كل عامين.

البنتاغون: الصين ستمتلك 1000 رأس نووي قادر على أمريكا!

الأمم المتحدة تسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة

بالأرقام.. المرشحون الأمريكيون الأكثر جمعًا للتمويل في السباق الرئاسي 2024