تعد هشاشة العظام حالة تسبب فقدان كثافة العظام وتدهورها، مما يجعلها هشة وسهلة التكسر، وتعتبر مشكلة صحية شائعة بين كبار السن وخاصة النساء، وتعزى أسباب هشاشة العظام إلى عدة عوامل بما في ذلك الوراثة ونقص الهرمونات الجنسية ونقص فيتامين د ونقص الكالسيوم، وقد يؤدي نقص كثافة العظام إلى زيادة خطر الكسور وتقليل الحركة وتأثير سلبي على الجودة الحياة، وتشمل الوقاية من هشاشة العظام نمط حياة صحي مع التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم وتجنب التدخين.
تختلف هشاشة العظام عن الكثير من الحالات الصحية الأخرى، حيث لا يشعر المصاب بها بأي أعراض، ولذلك يطلق عليها مقدمو الرعاية الصحية اسم المرض الصامت.
وتعتبر أكثر الأعراض الدالة على الإصابة بهشاشة العظام هي الكسور المفاجئة خاصة بعد سقوط بسيط أو حادث بسيط لا يؤذي في الأحوال الطبيعية، على الرغم من أن هشاشة العظام لا تسبب أعراضًا مباشرة، فقد يلاحظ المريض بعض التغييرات والعلامات في جسمه تدل على أن العظام تفقد قوتها أو كثافتها مثل فقدان بوصة من الطول أو انحناء الجسد أو حدوث ضيق في التنفس أو آلام شديدة في أسفل الظهر.
يتم تشخيص هشاشة العظام من خلال اختبار كثافة العظام “Dexa” وهو اختبار تصوير يقيس قوة العظام باستخدام مستويات منخفضة من الأشعة السينية لقياس الكثافة وكمية الكالسيوم والمعادن الأخرى الموجودة في العظام، وقد يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراء اختبارات كثافة العظام بشكل منتظم إذا كان المريض لديه تاريخ عائلي من الإصابة بهشاشة العظام، أو إذا كان عمره أكثر من 50 عامًا.
ويشمل علاج هشاشة العظام تناول مجموعة من العلاجات التي تعمل على إبطاء فقدان العظام وتقوية أنسجتها، وممارسة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ومكملات الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى اناول العلاجات الهرمونية مثل استبدال هرمون الإستروجين أو التستوستيرون والبايفوسفونيت.
الشيء الوحيد الذي لا يجب عليك فعله إذا كنت تعاني من آلام الركبة
بالأرقام.. الآثار الجانبية لحوادث الطرق عالميًا
القيام بالمهام اليومية قد يكون أفضل طريقة للاسترخاء ومواجهة الضغوط
