على مدار اليومين الماضيين تم تداول أنباء عن تدخل محتمل لفرقة القوات الخاصة الأمريكية “دلتا فورس”، بغرض معاونة قوات الاحتلال على التصدي لهجمات حماس من ناحية، وإجلاء الرعايا الأمريكيين والبحث عن الرهائن في غزة من ناحية أخرى.
ونقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية خلال الساعات الماضية، معلومات تُفيد بوصول هذه القوة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في السطور التالية أبرز المعلومات عن هذه القوة.
هي إحدى القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، وتركّز بشكل أساسي على مهمات مكافحة الإرهاب وتحاط معظم عملياتها بالسرية التامة.
وفي حين أن مكافحة الإرهاب هي المهمة الأساسية للفرقة، إلا أنها في الكثير من الأحيان تشارك في عمليات أخرى خاصة بالجيش والمخابرات المركزية مثل إنقاذ الرهائن وحماية كبار القادة في الزيارات إلى البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة.
كانت البداية في عام 1977 تزامنًا مع حرب فيتنام، على يد القائد الأول لها وهو العقدي تشارلز بيكويث، وبمرور الوقت بدأت الفرقة في التطور بغرض مواجهة ما يصفه الجيش الأمريكي بأنه تزايد للعمليات الإرهابية والإرهابيين.
تمتلك القوة أكثر الأسلحة الأمريكية تطورًا، من تكنولوجيا وأنظمة تنصت ميدانية ومعدات رؤية ليلية ونهارية والتي تدعم عملياتهم المختلفة.
ويتلقى أفراد دلتا فورس تدريبات عالية للتعامل الدقيق عن قرب مع الرهائن والإرهابيين، وإنقاذ الأهداف المهمة.
شاركت دلتا فورس في العديد من العمليات على مدار العقود الماضية، كان البعض منها معلنًا ونذكر منه ما يلي:
لإنقاذ الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران عام 1980، والتي باءت بالفشل ونتج عنها مقتل 8 أمريكيين.
بغرض تفكيك حركة طالبان في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001.
لتحديد مكان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والقبض عليه.
لإخلاء السفارة الأمريكية في طرابلس، ليبيا أثناء هجوم بنغازي عام 2012.
والتي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
كان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، عن وصول أول طائرة أمريكية محملة بالذخيرة، لمساعدتهم في مواجهة الهجمات المتتالية من حماس، إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” التي وصلت إلى مياه البحر المتوسط.
من هو “عز الدين القسام” الذي تحمل إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية اسمه؟
5 من أفضل الأفلام العربية التي تناولت القضية الفلسطينية
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. هل تحتوي المملكة التصعيد بمبادرة سلام؟