في ظل الاستعدادات الأمريكية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، عادت إلى الواجهة تصريحات سابقة للرئيس الأسبق باراك أوباما عن استعداده للعودة إلى الحكم في هيئة رئيس صوري يحرك شخصًا آخرًا على مقعد الرئاسة من خلال “سماعة أذن”.
وقال أوباما هذه التصريحات خلال لقاء مع مقدم البرامج الحوارية ستيفن كولبيرت، في برنامج “Late Show with Stephen Colbert”، خلال الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر 2020.
وجاء حديث الرئيس الأول للولايات المتحدة من أصول أفريقية، ردًا عل سؤال المحاور حول ما إذا كان أوباما قد طالع الأخبار وشعر أن حل مسألة ما يحتاج إلى تواجده في الحكم.
ما حقيقة التصريحات؟
مقطع الفيديو الذي تمت مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، هو صحيح نسبيًا، فأوباما أدلى بهذه التصريحات ولكنها كانت في إطار مازح خلال اللقاء.
وقال أوباما تحديدًا إنه لم يشتاق إلى المناسبات الرسمية الذي كان يضطر فيها إلى ارتداء ربطة العنق يوميًا، وإذا كان هناك رجل أو امرأة يحضر هذه الاحتفالات والأحداث بدلًا منه، بينما يجلس هو في منزله ويوجهه من خلال سماعة أذن، فربما يكون الأمر جيدًا.
وشهد مقطع الفيديو رواجًا كبيرًا في ظل الادعاءات التي طالت أوباما منذ تولي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن (نائب أوباما خلال عهده)، إذ إن الشائعات ترددت حول أن أوباما ينفق الكثير من الأموال لتمويل دميته – في إشارة إلى بايدن– خلال تواجدها في البيت الأبيض.
ولكن بعيدًا عن تصريحاته خلال لقاء كوليبر، قال أوباما من قبل إنه يمكنه الفوز بمقعد الرئاسة إذ سمح له الدستور الأمريكي بالترشح لولاية ثالثة، إذ إن القانون لا يسمح للشخص سوى بالترشح لفترتين رئاسيتين.
وجاءت تصريحات أوباما تلك خلال كلمته أمام الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا في 28 يوليو 2015، وتم تفسيرها لاحقًا على أنها إِشارة إلى المخاطر التي يمكن أن تنجم عن تولي شخص واحد الرئاسة لأكثر من فترتين.
مواقف ثابتة.. هكذا تتعامل المملكة للتحديات الإقليمية
أذربيجان وأرمينيا.. الإنفاق العسكري
معلومات منسية عن رؤساء أمريكا.. أحدهم كان رامٍ للكرات في دوري البيسبول