أحداث جارية اقتصاد

  ما هو معرض الصين والدول العربية الذي ستحل المملكة ضيف شرف فيه؟

معرض الصين والدول العربية

تحل المملكة كضيف شرف في معرض الصين والدول العربية في دورته السادسة، والذي يُقام في الفترة من 21 – 24 سبتمبر الجاري في مدينة ينتشوان الصينية.

ويرأس وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، وفد المملكة المشارك، من بين 29 دولة أخرى مشاركة في المعرض.

وتنظم هيئة تنمية الصادرات السعودية الجناح السعودي المشارك والذي يضم 8 جهات حكومية، و18 شركة وطنية رائدة من قطاع المواد الغذائية، ومواد البناء، والخدمات، والنقل، واللوجستيات.

عن المعرض

يُعد معرض الصين والدول العربية أحد المعارض الدولية التي وافق عليها مجلس الدولة الصيني، ويتم تنظيمه بالتعاون مع وزارة التجارة والمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية وحكومة منطقة نينشغيا هوي ذاتية الحكم.

وكان سابقًا قبل استحداث المعرض، تتم إقامة المنتدى الاقتصادي والتجاري الصيني العربي، والذي تم عقد 3 دورات ناجحة له على مدار أكثر من 10 أعوام منذ عام 2010، بالإضافة إلى 5 دورات لمعرض الصين والدول العربية.

وشارك في الدورات على مدار السنوات الماضية، أكثر من 80 دولة ومنطقة ومؤسسة دولية، وما يزيد عن 140 جمعية أعمال كبيرة، و7732 شركة كبيرة ومتوسطة الحجم ومؤسسة مالية، وأكثر من 57 ألف عارض ومشتري.

أبرز الفعاليات

تُعقد خلال المعرض مجموعة من الفعاليات والمنتديات والمعارض الفرعية، في مجالات مثل التنمية الزراعية والابتكار التكنولوجي والطاقة الخضراء.

ومن بين الفعاليات واحدة رئيسية وهي حفل الافتتاح إلى جانب مؤتمر “الحزام والطريق” لترويج التجارة والاستثمار، إلى جانب 8 أنشطة فرعية وهم: وهي قمة الأعمال الصينية العربية، ومؤتمر التعاون الإنمائي عالي الجودة في قطاع الزراعة الحديثة.

كما تشمل الفعاليات الثمانية: مؤتمر التعاون في نقل التكنولوجيا والابتكار، ومؤتمر طريق الحرير عبر الإنترنت، والمؤتمر الصيني العربي لوكلاء السفر، ومنتدى الصناعة الصحية، ومنتدى الموارد المائية، ومنتدى التعاون الإنمائي عالي الجودة في مجال الأرصاد الجوية.

هذا إلى جانب الفعاليات الخاصة بالمملكة وأخرى خاصة بمقاطعة قوانغدونغ الصينية.

أهمية معرض الصين والدول العربية

بات المعرض بمثابة وسيط لتسهيل التعاون الاقتصادي والاستثمارات بين الصين والدول العربية، وكذلك الدول الأخرى المشاركة في مبادرة الحزام والطريق.

وتهدف مشاركة المملكة إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في السوق الصيني، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله “الصادرات السعودية” إلى الترويج للمنتجات والخدمات السعودية.

كما يستهدف الوفد زيادة الحصص السوقية لها في الأسواق العالمية، خصوصًا في السوق الصيني الواعد، بما يعزز مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي.

وقال الخريّف إن اختيار المملكة كضيف شرف في المعرض، دليلًا على عمق ومتانة العلاقات بين السعودية والصين، وأساسًا قويًا لبناء المزيد من الشراكات بين البلدين.

ومن المقرر أن يشهد المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وسيتيح فرصًا استثمارية وشراكات استراتيجية واعدة في مختلف المجالات بين الجانبين السعودي والصيني.

العدل تطلق خدمة جديدة لـلاستعلام عن طلب تنفيذ

10 علامات مبكرة لمرض الزهايمر

علماء: هذه أسعد المراحل في عمر الإنسان