اتخذت العلامة التجارية “H&M” قرارًا قد يبدو غريبًا لدى قطاع كبير من يشترون الأزياء منها، حيث تخطّط لبيع الملابس والإكسسوارات المستعملة في متجرها الرئيسي في لندن اعتبارًا من 5 أكتوبر المقبل.
أسباب القرار
قالت وكالة أنباء “رويترز” إن هذه الخطوة تأتي استجابة للضغوط المتزايدة على شركات الأزياء للحد من تأثيرها البيئي، من خلال تشجيع إعادة الاستخدام، وإعادة تدوير الملابس.
ومع تخطيط الاتحاد الأوروبي لإصدار قانون جديد للحد من نفايات المنسوجات، قالت شركة “H&M” إنها جزء من المشكلة، وإن الطريقة التي يتم بها إنتاج الأزياء واستهلاكها تحتاج إلى التغيير.
ستشمل مجموعة الملابس المستعملة أزياء من العديد من العلامات التجارية الأخرى، بالإضافة إلى علامات فرعية لمجموعة “H&M”، والتي تشمل “Arket” و”Cos” و”Monki” و”Weekday”.
وسيكون هذا المتجر بلندن هو الثاني لـ “H&M” الثاني الذي يبيع الملابس المستعملة، بعد متجر برشلونة الذي تم افتتاحه في وقت سابق من هذا العام.
كما تقدم سلسلة “H&M” عروضًا على الملابس المستعملة عبر الإنترنت في السويد وألمانيا.
وقالت “H&M” إن الملابس سيتم الحصول عليها من شركة ” Flamingos Vintage Kilo”، وهي شركة تدير متاجر للملابس القديمة المستعملة في أوروبا والولايات المتحدة، وسيبدأ سعرها من 37 دولارًا أمريكيًا.
وكانت شركة “H&M” قد أطلقت خدمة تأجير الملابس في أحد متاجرها في نوفمبر من العام الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن سوق إعادة بيع الملابس المستعملة أصبح كبيرًا مؤخرًا، مع ارتفاع عدد منصات البيع عبر الإنترنت مثل “thredUP” و”Vinted”، و”Depop”، وحذت العلامات التجارية حذوها من خلال إطلاق خدماتها الخاصة.
وأطلقت شركة “Zara” الأسبوع الماضي، خدمتها لبيع الملابس المستعملة عبر الإنترنت في فرنسا، بعد أن قامت بتجربتها في بريطانيا اعتبارًا من نوفمبر 2022.
إيرادات سوق الهواتف الذكية عالميًا