يعاني الكثير من الناس من مشكلات البشرة، قد تشمل البقع الداكنة والخطوط والتجاعيد وحب الشباب والندوب السوداء وغيرها، ويتلقى البعض منهم نصائح باتباع إجراءات تجميلية.
وتعد تقنية التقشير الدقيق واحدة من أحدث التقنيات العلاجية للبشرة، فما هي؟ ومن يمكنه استخدامها؟ وكيف يتم إجراء جلساتها؟
ما هو التقشير الدقيق؟
التقشير الدقيق للبشرة هو إجراء تجميلي يزيل الطبقة الخارجية من الجلد، والذي يتم تنفيذه غالبًا باستخدام أداة محمولة باليد.
وفي حين أن أغلب الأشخاص الذين يختارون علاج البشرة باستخدام التقشير الدقيق للجلد يفعلون ذلك لأسباب تجميلية، يضطر البعض إلى الاستعانة به للمساعدة في امتصاص الأدوية الموضعية في الجلد بسهولة أكبر.
يتم إجراء عملية تقشير الجلد من خلال صنفرة الطبقة الخارجية للجلد بلطف باستخدام بلورات صغيرة.
وبعد إجراء التقشير الدقيق للبشرة بفترة يتكون جلد جديد أكثر صحة، ويرجع ذلك إلى زيادة “الكولاجين”، وهو البروتين الذي يساعد في الحفاظ على تماسك البشرة.
ووفقًا لخبراء التجميل، يحتاج معظم الأشخاص إلى ما بين 5 إلى 16 جلسة علاج لرؤية نتائج التقشير الدقيق للبشرة المرجوة.
فوائد التقشير الدقيق للبشرة
يعد التقشير الدقيق للجلد أحد أكثر الإجراءات التجميلية غير الجراحية شيوعًا في دول مختلفة من العالم، مثل الولايات المتحدة، والذي يلجأ إليه الكثير من الناس لأغراض:
– علاج بقع البشرة الناتجة عن التقدم في العمر.
– إصلاح الأضرار الناجمة عن أشعه الشمس.
– إزالة البقع الجلدية الداكنة.
– إزالة علامات التمدد في الجلد.
– علاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
– توسيع المسام.
– إزالة حب الشباب والرؤوس السوداء.
– علاج ندبات حب الشباب.
– إصلاح تفاوت لون البشرة أو ملمسها.
– علاج الكلف، وهي حالة جلدية تسبب بقع على الوجه عادة.
فئات ممنوعة من الخضوع لجلسات التقشير الدقيق
على الرغم من أن التقشير الدقيق يعد آمنًا لجميع أنواع البشرة، هناك حالات قليلة يجب فيها استشارة الطبيب.
وتشمل هذه الحالات ظهور علامات الإصابة بسرطان الجلد، مثل الشامات المصحوبة بنزيف أو تغير لون الجلد مع مرور الوقت.
ويُنصح أيضًا الذين يتناولون دواء حب الشباب “إيزوتريتنون” باستشارة الطبيب قبل إجراء التقشير الدقيق؛ لأن التداخل الدوائي بينهما قد يؤدي لمضاعفات خطيرة على البشرة.
ولا ينبغي إجراء جلسات التقشير الدقيق في الفترة التي تسبق المناسبات المهمة بأسبوعين؛ لأنها قد تؤدي إلى حدوث احمرار في الجلد و بقع مستديرة لفترة من الوقت.
الرعاية اللاحقة لإجراء جلسات التقشير الدقيق
لا توجود لفترة نقاهة أو عافي بعد إجراء جلسات التقشير الدقيق للجلد، كما أن آثاره الجانبية نادرة، والتي لا تتجاوز التورم أو احمرار لون البشرة الخفيف.
وعلى الرغم من أن النتائج عادة ما تكون مؤقتة، إلا أن هناك طريقتين يمكن من خلالهما محاولة إطالة أمدها، مثل استخدام مرطب للبشرة ووضع واقي الشمس بالخارج، خاصة في الأسبوع الذي يلي العلاج.
ما الفرق بين التقشير الدقيق والتقشير الكيميائي؟
يتشارك التقشير الدقيق والكيميائي في أن لكل منهما نفس الأهداف، بما يشمل إزالة خلايا الجلد الميتة، والحصول على بشرة أكثر نضارة.
ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات بينهما، ففي حين أن التقشير الدقيق للجلد يستخدم البلورات، فإن التقشير الكيميائي يستخدم مواد كيميائية مثل أحماض “ألفا هيدروكسي” أو “حمض الساليسيليك”.
وتستمر نتائج التقشير الكيميائي لفترة أطول من التقشير الدقيق، ولكن مدة التحضير والتعافي من الأول طويلة مقارنة بالأخير.
أشهر الخرافات عن مرض السيلياك وتصحيحها
دراسة جديدة: يمكن تشخيص “التوحد” مبكرًا من خلال تتبع حركة عيون الأطفال