صحة

النوم لساعات إضافية في العطلة لن يشعرك بالراحة.. لماذا؟

يتطلع العديد من الموظفين إلى عطلة نهاية الأسبوع حتى يحظوا بقسط من الراحة بعد أيام العمل الطويلة، مستغلين إياها في النوم لأكبر عدد من الساعات.

ويعتقد الكثيرون أن النوم لأطول فترة ممكنة سيساعد الجسم على استعادة نشاطه وطرد التعب والإرهاق، ولكن هذه المعتقدات قد تكون خاطئة.

تعويض أسبوعي للنوم

يقول خبير النوم والساعة البيولوجية، البروفيسور راسل فوستر، إن ساعات النوم الطويلة المتواصلة في العطلة، لن تمحي آثار التعب والإجهاد التي سببتها نظيرتها من العمل الشاق طول أيام الأسبوع.

ووفق الدراسات، إنه حتى إذا نام الشخص لمدة 10 ساعات يوميًا خلال العطلة، فإن قدراته الإدراكية لن تستعيد قوتها مرة أخرى، بل إنه سيتسبب في اختلال ساعته البيولوجية ومن ثم النوم بصعوبة ليلًا.

النوم في العطلة

ويوضح فوستر أن الشخص يحتاج من 6 إلى 10 ساعات ونصف من النوم يوميًا، فإذا كان الشخص يحظى بعدد ساعات نوم ضمن هذا النطاق فهو أمر جيد.

ولكن إذا كان الشخص يحظى بعدد أقل من ذلك، ويشعر دائمًا برغبة في تناول الكافيين بأشكاله المختلفة، فهو بلا شك يحتاج لمزيد من النوم يوميًا.

ويؤكد فوستر أن محاولة البعض لتعويض النقص اليومي في عدد ساعات النوم، بأخذ دفعة مجمعة منه خلال عطلة نهاية الأسبوع، لن يُجدي نفعًا.

كيف تتضرر الساعة البيولوجية؟

يحدث ذلك نتيجة عدم التعرض لضوء الشمس خلال العطلة، بسبب النوم لفترات طويلة، وهو من شأنه أن يصيب الساعة البيولوجية باضطراب.

ويوضح فوستر أن ضوء الصباح يساهم في تهيئة جسمك لنمط النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا.

ولذلك ينصح فوستر بأنه إذا كان لا مفر من النوم طويلًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، فلابد من الدخول مبكرًا إلى السرير لضمان الاستيقاظ مبكرًا للحاق بضوء الشمس في الصباح.

دراسة جديدة: يمكن تشخيص “التوحد” مبكرًا من خلال تتبع حركة عيون الأطفال

بسبب عقار “كوفيد”.. عيون رضيع للون الأزرق

أشهر الخرافات عن مرض السيلياك وتصحيحها