أعمال

وفقًا لمجلة “ليب”.. أفضل 5 شركات ناشئة في مجال التقنية العميقة بالمملكة

وضع العدد الأول من مجلة “ليب فورورد”، إصدار أغسطس 2023، تصنيفًا لأفضل الشركات الناشئة في مجال التقنية العميقة في المملكة.

تعتمد الشركات الناشئة للتكنولوجيا العميقة على التقدم العلمي والابتكار الهندسي؛ لتطوير منتجات جديدة تقدّم حلولًا لمشكلات قائمة، في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والإلكترونيات، والبيئة، وهذه أفضلها بالمملكة:

“بوليميرون”

تعمل الشركة بمجال معالجة وتحويل النفايات الصناعية إلى مواد صديقة للبيئة، حيث أن مهمتها الرئيسية الحفاظ على البيئة التي نعيش فيها من خلال منظومة الاقتصاد الدائري.

قال مارتن إيبارا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة: “نقوم بتدوير النفايات العضوية الصناعية وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة، والتي نحصل عليها من مزارع التمور وصناعة الدواجن لإنتاج تركيبات بلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي، وجاهزة لعمليات التسميد؛ للاستعانة بها في مجموعة واسعة من الاستخدامات”.

وأشار “إيبارا” أن التحديات الرئيسية التي واجهته في مرحلة تأسيسي المشروع تشبه العقبات الشائعة التي تواجه المؤسسين للأعمال المناظرة، مثل إنجاز نماذج العمل الأولية، والتوسع، والاستعانة بالمصادر الخارجية.

وأضاف: “هناك نية واضحة من المملكة لمساعدة روّاد الأعمال وتسهيل الإجراراءت الإدارية في إنجاز أعمالهم، حيث تحاول كل الجهات الحكومية تجاوز  ما قد يعيق تطبيق الأفكار الجديدة”.

وقال إن صناعة البلاستيك في المملكة أكثر انفتاحًا على الابتكارات من نظيراتها عالميًا، بوجود الدعم لتطوير مجال التقنية على المستوى المالي، وكذلك المؤسسات والمبادرات التي تسهّل نجاح المشروعات، مثل مُسرّعة الأعمال، وشركة “سابك”.

التقنية العميقة

“سارسات” العربية

هي شركة ناشئة في مجال تقنية الفضاء توفّر بيانات وتحليلات رصد الأرض باستخدام “رادار الفتحة التركيبية”، وهي تقنية فريدة من نوعها تمكّن مستخدميها من الحصول على صور الأقمار الصناعية حتى في الظروف الصعبة، مثل الغطاء السحابي أو أثناء الليل.

قال أحمد الزبيري، المؤسس المشارك في “سارسات” العربية، إن رؤيتها النهائية تتمثل في إطلاق 16 قمرًا صناعيًا بصريًا؛ لتقديم الصور والتحليلات في الوقت الفعلي لقطاعات البيئة والنفط والغاز والأمن المالي والدفاع.

منذ إطلاقها، حصلت الشركة على دعم وكالتي الفضاء السعودية والإماراتية، ومُسرّعة “مسك”

وأضاف “الزبيري”: “ساعدنا التواجد في المملكة على إنجاح المشروع؛ لالتزام الدولة بتطوير التقنية والابتكار، كما أن الموقع الجغرافي السعودي سهّل علينا مهمة الحصول على الموارد اللازمة”.

التقنية العميقة

“ميراي سولار”

في عام 2019، بدأ مايكل سلفادور، الرئيس التنفيذي لشركة “ميراي سولار” بالعمل على بناء ألواح شمسية تمزج بين الألواح الكهروضوئية التقليدية والصفائح البلاستيكية أو القماشية، والتي تسمح بمرور الضوء من خلالها.

قال “سلفادور”: “تستهدف أعمالنا دعم الزراعة المستدامة، وتوفير المياه العذبة من خلال المرافق التي لا تستهلك الكثير من الطاقة، وبتكاليف تشغيل أقل من البدائل الشائعة حاليًأ”.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة: “يمكن استخدام عروض ومنتجات الشركة في الدفيئات الزراعية التي تحتاج الطاقة، وفي توليد الكهرباء في مواقف السيارات الكهربائية، ووحدات إنتاج الطاقة القابلة للطي التي يمكن نشرها على حاويات الشحن المتنقلة.

“يوفيرا”

فازت هذه الشركة السعودية “يوفيرا” بإحدى جوائز الابتكار من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس بالولايات المتحدة في عام 2023.

حصدت الشركة الجائزة عن منتجها “أورورا”، الذي يطوّع الذكاء الاصطناعي والأشعة فوق البنفسجية لزيادة العمر الافتراضي للأطعمة الطاظجة بنسبة تصل إلى 97% في المتوسط، خلال 30 ثانية فقط.

تأسست “يوفيرا” على يد أسرار دمدم، خريجة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

قالت “دمدم”: “كنت محظوظة لحصولي على الدعم من النظام البيئي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ لأنه ساعدنا على إجراء البحث العلمي في مجال الأغذية لتحليل آثار تقنياتنا على الصفات الحسية والنمو الميكروبي في مختلف المواد الغذائية”.

“ساهر فلو سولوشنز”

أسس أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، عاطف شميم، شركة “ساهر فلو شولوشنز” التي تنتج أجهزة لقياس تدفق ونسية المياه.

حصلت أجهزة الشركة على براءة اختراع، وتساعد شركات النفط والغاز على إدارة المياه غير المرغب فيها التي تزيد من إنتاج تكاليف البرميل الواحد.

قال شميم: “نحن أول شركة ناشئة في مجال التقنية العميقة على الإطالق تنتج حلول قياس التدفق متعدد المراحل المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحسين عمليات إنتاج النفط والغاز”.

5 أشخاص لم يجنوا ثروات من ابتكاراتهم رغم أهميتها

اتجاهات العمل.. أبرز ما يميز الجيل Z عن الأجيال السابقة

التظاهر بالانهماك في العمل.. الوقت الضائع في كل دولة