أصبحت ألعاب الفيديو تحقق إيرادات أكبر من الأفلام والموسيقى مجتمعة، ويتوقع أن يستمر هذا القطاع في النمو ليتجاوز 300 مليار دولار بحلول عام 2026، وفقًا لشركة “PwC” للاستشارات والخدمات المهنية.
ساهم في تحقيق هذا النمو زيادة الوسائط التي يمكن ممارسة الألعاب الإلكترونية من خلالها، فبعد أن كانت قاصرة على عدد من أجهزة التحكم في الماضي، يمكن الآن الوصول إليها عبر الهاتف أو تطبيقات التواصل الاجتماعي أو حتى النظام الأساسي لشاشات التلفزيون.
وجدت التحليلات المالية لعوائد ألعاب الفيديو العالمية أن ألعاب الهاتف، والتي تصنف كألعاب اجتماعية وغير رسمية، هي السبب الأكبر في نمو هذه الصناعة.
وتعرّف الألعاب الاجتماعية بأنها ممارسة ألعاب الفيديو التفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات الأجهزة المحمولة.
وهناك نوع آخر يساهم في جزء كبير من العائدات، وهو الألعاب العرضية، وهي التطبيقات سهلة التعلم التي يمكن الاستمتاع بها في جلسات قصيرة.
ولأن كلا الخيارين سهل الاستخدام، يقبل عليهما اللاعبون بشدة، ومن المتوقع أن يحققا 242.7 مليار دولار من إجمالي الإيرادات المتوقع، البالغ 321.1 مليار دولار بحلول عام 2026.
وفي تصنيف العوائد حسب المتطلبات المالية للحصول على اللعبة، نجد أن 85% من أرباح الألعاب تأتي من الألعاب المجانية “F2P”.
هذا النوع من الألعاب يكون مجانيًا عند التنزيل على الهاتف، ويمكن ممارسته بدون دفع أي أموال، ولكن خيارات المعاملات داخل كل لعبة وعمليات الشراء الاختيارية والإعلانات تدر لها الكثير من الدخل.
على سبيل المثال، تعتبر لعبة “Dungeon Fighter Online”، من نوع “F2P” من بين ألعاب الفيديو الأكثر ربحًا على الإطلاق، ويشمل هذا التصنيف أيضًا “Fortnite”، و”PUBG”.
تخطّت شعبية وعوائد ألعاب الفيديو التوقعات خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعة بالتقدم التقني والإقبال المتزايد عليها خلال جائحة “COVID-19”.
ينصح بعض خبراء الأعمال المستثمرين بشراء بعض الأسهم في شركات الألعاب، أو تبني الأفكار الجديدة وتمويلها، للاستفادة من النمو الهائل في هذه الصناعة.
سوق ألعاب الفيديو.. أي أصناف الأجهزة تدرّ أكبر الأرباح؟
حجم إنفاق “Sony” على البحث والتطوير في قطاع ألعاب الفيديو
أولها يعود إلى عام 1947.. 5 من أقدم ألعاب الفيديو في التاريخ
