تعتبر الصداقة من أنقى العلاقات الإنسانية، ولكن قد تمر بالكثير من المنعطفات التي قد تؤدي لإنهاء الصداقة، فبعكس العلاقات العاطفية التي توجد فيها سوابق تدل على الانفصال، قد لا تظهر علامات واضحة على ضرورة إنهاء الصداقة
أسباب إنهاء الصداقة
قبل أن تقرر إيجاد الطريقة المناسبة للانفصال عن صديق، من المفيد أن تحدد لنفسك الأسباب التي قد تدفعك لإنهاء الصداقة:
تغيير الظروف: لقد تغيرت حياتك حيث لم تعودان تعملان معًا، أو تذهبان إلى نفس المدرسة، أو تتفاعلان مع بعضكما البعض بالطريقة نفسها.
أسباب تتعلق بالصحة العقلية: صديقك مخادع أو سلبي، ويقضي وقتًا أطول في إزعاجك بدلاً من دعمك أو ببساطة لم تعد تستمتع بصداقته كما اعتدت.
القيم المتعارضة: أصبحت قيمك متعارضة بطريقة ما مع قيمه، مما يؤدي إلى حدوث صراعات في الصداقة.
سُمية العلاقة : أصبح الصديق شخصًا سامًا في حياتك، سواء بسبب مواقفه أو سلوكياته.
أهمية الاعتراف بالصداقة السامة
بشكل عام، العلاقة الصحية هي التي يتساوى فيها الشخصان في العطاء والأخذ، أما في العلاقة سامة، فإن أحد الأطراف يطالب بالمزيد من الأخذ دون العطاء، وتشمل علامات الصداقة السامة ما يلي:
– صديقك لا يبدي أي اهتمام بحياتك.
– غالبًا ما يكذب أو يتلاعب بك أو يحاول السيطرة عليك.
– لا يدعمك ولا يمكن الاعتماد عليه.
– دائمًا يطلق الأحكام عليك.
– تشعر بالإهمال من جانبه.
– تشعر بالاستنزاف العاطفي بعد قضاء الوقت معه.
أما إذا كان صديقك هو الشخص الذي يرفع معنوياتك ويمنحك الطاقة، فقد تفكر في أن تمنح الصداقة فرصة أخرى، ومع ذلك، إذا كان تأثيرها السلبي على حياتك يفوق الإيجابي، فقد تكون العلاقة سامة وعليك التخلص منها.
في يومها العالمي.. أفضل الأفلام عن الصداقة