سجلت شركة سامسونج للإلكترونيات، اليوم الخميس، هبوطًا في أرباحها خلال النصف الثاني من العام الحالي بلغ 95%، وهو أدنى مستوى لها منذ 14 عامًا.
وحققت الشركة أرباحًا بقيمة 525.8 مليون دولار (668.5 مليار وون كوري)، خلال الفترة من أبريل إلى يونيو من العام الجاري، مقارنة بـ 11 مليار دولار كانت أرباح الشركة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وجاء هذا التراجع الكبير على الرغم من سياسة تخفيض الإنتاج التي اتبعتها الشركة في قطاع صناعة الرقائق الإلكترونيةK بسبب ضعف الطلب على منتجات أشبhه الموصلات.
ووفق الشركة، تراجعت مبيعاتها لتُسجل 47 مليار دولار، في مقابل 61 مليار دولار خلال العام السابق، وكان صافي الأرباح خلال النصف الثاني من 2023 هو 1.72 تريليون وون، منخفضة بنسبة 84.5% عن العام السابق.
وسجل قسم حلول الأجهزة في سامسونغ الذي يشرف على أعمال الرقائق، خسائر قدرها 3.4 مليارات دولار، في خسائر مستمرة للربع الثاني على التوالي.
وكانت الشركة سجلت أول خسارة مالية لها منذ عام 2009، خلال الربع الأول، من العام الجاري، إذ نمت مخزونات الرقائق بشكل كبير وسط انخفاض الطلب العالمي.
خلال الربع الأول من عام 2009، حققت سامسونج أرباحًا تشغيلية بقيمة 0.6 تريليون وون كوري، وفي الربع الثالث سجلت 2.7 تريليون وون.
وفي عام 2010، حققت أرباحًا خلال الربع الأول بقيمة 4.4 تريليون وون، وفي الربع الرابع 4.9 تريليون وون.
وفي الربع الثالث من عام 2013، حققت سامسونج أرباحًا بلغت 10.2 تريليون وون، وفي الربع الأول من عام 2018 حققت ما قدره 15.64 تريليون وون.
أما الربع الثالث من عام 2018، فشهد فيه الأرباح قفزة محققة ما قيمته 17.57 تريليون وون، وفي الربع الثالث من 2020، حققت 12.35 تريليون وون.
وفي الربع الثالث من عام 2022، أعلنت الشركة عن أرباح تشغيلية تقارب 10.85 تريليون وون كوري بما يعادل 8.3 مليارات دولار أمريكي.
وخلال الربع الأخير من نفس العام، انخفض هذا الرقم إلى ما يقرب من 4.2 تريليون وون كوري.
تُظهر أحدث البيانات رقمًا أقل من ذلك للربع الأول من عام 2023، حيث وصل إلى 0.64 تريليون وون كوري، أي ما يعادل حوالي 0.46 مليار دولار أمريكي.
تُعد سامسونج واحدة من أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية، وتتنوع خطوط إنتاجها بين العديد من المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية ذات الشعبية الكبيرة.
ويتمثل أكبر قطاع في الشركة في أعمال اتصالات الهاتف المحمول، التي تركز بشكل أساسي على منتجات الهواتف الذكية مثل Samsung Galaxy Fold الجديد.
بالإضافة إلى منتجاتها التي تحمل علامتها التجارية، تعمل الشركة أيضًا كشركة مصنعة للشاشات للعديد من الأجهزة الأخرى في سوق الإلكترونيات الاستهلاكية.
وتوظف الشركة مئات الآلاف من العمال، وتمثل جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية، مما يعني أن الشركة لها تأثير كبير في كل من بلدها الأصلي وفي جميع أنحاء العالم.
السيارات الكهربائية في دول مجلس التعاون الخليجي
