فن

لماذا لا يستخدم كريستوفر نولان مخرج فيلم “أوبنهايمر” الهاتف الذكي

المخرج كريستوفر نولان

يُعرف المخرج كريستوفر نولان بتجنبه استخدام التأثيرات الحاسوبية الرقمية في أفلامه قدر الإمكان، مفضلاً التقاط كل الحركة في الكاميرا، لكن حب نولان للقيام بالأشياء بالطريقة القديمة يتجاوز ما يراه الجمهور على الشاشة، ففي مقابلة مع مجلة هوليوود ريبورتر هذا الأسبوع، كشف نولان أن “أطفالي ربما يقولون إنني شخص يخاف من استخدام التكنولوجيا الحديثة” ويعيد هذا للأذهان تصريحه لمجلة  People في عام 2020 بأنه يستخدم هاتفًا قابلًا للطي بدلاً من هاتف ذكي، حيث يختار عدم التورط “كثيرًا” مع التكنولوجيا حتى يحافظ على التركيز.

سهل التشتت

وقد أوضح مخرج تينت أن: “الأمر يتعلق بمستوى التشتت. إذا كنت أنشئ موادي وأكتب سيناريوهاتي الخاصة، فإن استخدام الهاتف الذكي طوال اليوم لن يكون مفيدًا بالنسبة لي، حيث أنه في عام 2020، وصف نفسه بأنه “سهل التشتت”، موضحًا “أنا لا أريد حقًا الوصول إلى الإنترنت في كل مرة عندما يحين وقت الملل، أقوم بالكثير من التفكير الجيد في تلك اللحظات الفاصلة التي يملأها الناس الآن بالأنشطة عبر الإنترنت، لذلك يفيدني ذلك”

حاسوب قديم

ولكن عدم محلته لمواكبة التكنولوجيا الحديثة لا يتوقف عند هذا الحد، فقد أفادت مجلة هوليوود ريبورتر بأن الحاسوب الذي يستخدمه نولان، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا، لكتابة سيناريوهاته لا يتصل بالإنترنت.

كما يفضل نولان تسليم السيناريوهات للممثلين بشكل يدوي بدلاً من إرسالها بشكل رقمي، وعلى الرغم من أن ذلك قد منحه سمعة بالعمل “بسرية”، إلا أن نولان قال إن الحقيقة هي عكس ذلك.

وقال: “ليست بالسرية، بل بالخصوصية. إنها القدرة على تجربة الأشياء، والقيام بالأخطاء، وأن تكون مغامرًا قدر الإمكان، وأن تتمكن من الجلوس مع شخص قرأ ما كتبته للتو، والحصول على وجهة نظره، ومعرفة كيف يتصل بذلك بطريقة إنسانية وجهًا لوجه”.

كيف تنبأ فيلم أنتج عام 2013 بأزمة هوليوود الحالية بسبب الذكاء الاصطناعي؟

مسيرة خالدة.. الذكاء الاصطناعي يُعيد نجوم السينما من الموت

صور| الرسم الفوتوغرافي بالضوء.. ما هو؟ وكيف يمكنك إنتاج لقطات مبهرة بواسطته؟