ثقافة

ما هو كتاب “باب الكعبة المشرفة” الذي أصدره كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة؟

أصدر كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى، اليوم الخميس، كتاب “باب الكعبة المُشَرَّفة ومتعلقاته عبر العصور”.

ويُعد الكتاب الإصدار الـ 24 للكتب البحثية التي يصدرها الكرسي، وهو من تأليف الدكتور إبراهيم محمد بيومي مهران.

ماذا يتناول الكتاب؟

بحسب أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، الدكتور عبدالله الشريف، يضم الكتاب تاريخ العناية التي حظي بها باب الكعبة المشرفة وأقفاله ومفاتيحه على مدى العصور التاريخية.

وتمتد هذه الفترة منذ زمن أبو الأنبياء إبراهيم وولده إسماعيل، وحتى ولاية قريش على البيت مرورًا بعصر قبيلة جثرهم وخزاعة، ثم ما جاء بعد ذلك من عصور إسلامية، وحتى العهد السعودي.

كما يوضح الكتاب أبعاد أبواب الكعبة التي أمر الخلفاء والملوك والحكام بتركيبها أو ترميمها أو تجديدها، والكتابات المنقوشة عليها، وتواريخها المكتوبة عليها.

تسهيل رحلة ضيوف الرحمن

ودشن الإصدار رئيس جامعة أم القرى ، الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، الذي أوضح أن دراسات تاريخ مكة المكرمة التي يعدها الكرسي، تساهم في التوثيق العلمي لاهتمام المملكة بالحرمين الشريفين.

ويقول آل مذهب هذه الدراسات تعكس أيضًا حرص المملكة على تحقيق الأمن والرعاية اللازمة، وتسخير الخدمات وكافة الإمكانات لتيسير الحجاج والمعتمرين، وتمكينهم من أداء المنسك بسهولة.

وثمّن آل مذهب ما يقدمه الكرسي من برامج علمية وثقافية، تعكس ما تقوم به الجامعة من جهود من خلال مراكزها البحثية في الارتقاء بالبحث العلمي وهو ما يسهم في التنمية الوطنية وخدمة الاقتصاد المعرفي.

ونشر الكرسي الذي تأسس بالشَّراكة بين جامعة أمِ القرى ودارة الملك عبدالعزيز، 58 بحثًا، و60 ملصقًا علميًّا طلابيًّا، إلى جانب إعداد 7 مشاريع بحثيَّة و22 بحثًا طلابيًّا للنَّشر.

كما نشر أكثر من 50 ألف مجلد وكتيب، ونظَّم وشارك في أكثر من 45 فعاليَّة علميَّة وثقافيَّة، وحصد 5 جوائز علميَّة، بما ساهم في توثيق تاريخ مكَّة المكرَّمة.

هل تم فتح باب الكعبة ليراها المصلّون من الداخل؟

الحجر المستخدم لبناء الكعبة.. من أين أتى؟ وما هي مواصفاته؟

ليست الكعبة وحدها.. أشهر المعالم في مكة المكرمة