استعانت المملكة في موسم الحج هذا العام، بالعديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء المناسك.
وتنوعت التقنيات المستخدمة ما بين تسهيل حركة المرور، وتقديم الخدمات الصحية، وخفض درجات الحرارة، وفيما يلي أبرز التقنيات:
طائرات الدرون
هي طائرات بدون طيار، يتم استخدامها لفحص وتقييم شبكة الطرق في المشاعر المقدسة بشكل سريع ودقيق، للتأكد من سلامتها وجودتها.
وتعتمد التقنية على العمل بشكل حراري لرصد أي ملاحظة على شبكة الطرق، كما أنها تُستخدم لفحص العبارات والجسور.
مستشفى صحة الافتراضي
يساهم مستشفى صحة الافتراضي في حج هذا العام من خلال تقديم مجموعة من خدمات الرعاية الصحية الافتراضية للحجاج، التي تتم من خلال أحدث التقنيات الطبية في التشخيص، والمساعدة على اتخاذ القرار الطبي السليم.
وتتنوع الخدمات التي يقدمها المستشفى بين خدمات القلب، والاستشارات عبر العيادات الافتراضية، وخدمة غسيل الكلى، والعناية الحرجة.
كما تشمل الخدمات الأشعة الافتراضية، والاستشارات الطبية، كما يقدم الدعم والمساندة لجميع المستشفيات المرتبطة به في مكة والمدينة.
مبادرة “انسياب”
أطلقتها الهيئة العامة للنقل لقياس مدى انسيابية حركة الحافلات التي تقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، والتي تعمل بشكل لحظي من خلال منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وتعتمد الخدمة التي تُفعّل لأول مرة في حج هذا العام، على طائرات الدرونز التي ترصد حركة 24 ألف حافلة وقياسها على 18 مؤشرًا.
وتشمل المؤشرات متوسط زمن الانتظار في المحطات، ومتوسط زمن الرحلة للحافلات، ومتوسط الانبعاثات الكربونية، ومتوسط الكثافة المرورية على الطرق، ومتوسط مستوى الخدمة.
تبريد طرق المشاة
هي تقنية تستخدم نوعًا من الطلاء لتغطية الأسطح الأسفلتية الموجودة في الطرق المؤدية للمشاعر، بهدف خفض درجات الحرارة المرتفعة وتهيئة المناخ للحجاج.
ومن خلال الطلاء محلي الصنع الذي يكون باللون الأبيض، تنخفض درجات الحرارة بنحو 30 درجة مئوية، إذ إنه يمتص كمية أقل من أشعة الشمس.
قطار المشاعر المقدسة
يعمل القطار الذي دخل الخدمة في عام 2010 على نقل 3 آلاف راكب في الحركة الواحدة، بما يحقق السهولة واليسر في التنقل بين المشاعر المقدسة.
نقل القطار الذي يسير بسرعة 80 كيلومترًا في الساعة، نحو مليون و 350 ألف راكب خلال موسم الحج الماضي، من خلال ٢٢٢٨ رحلة.
ويُعتبر القطار صديقًا للبيئة، إذ إنه يقلل عدد رحلات الحافلات بما يعادل 50 ألف رحلة، بما يساهم في انخفاض الانبعاثات الكربونية.
حافلات ذاتية القيادة
تم إطلاقها لأول مرة خلال موسم الحج الحالي، وهي حافلات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للقيادة دون تدخل بشري، من خلال كاميرات وحساسات مزودة بها.
وتتمكن الحافلة من السير لمدة 6 ساعات بشحنة واحدة، فيما تستوعب 11 راكبًا، وتسير بسرعة 30 كم في الساعة.
مركبة إسعاف برمائية
تُعد “طميّة” أول مركبة من نوعها في الشرق الأوسط، دشنتها هيئة الهلال الأحمر لتصل إلى الأماكن التي يصعب على مركبات الإسعاف العادية بلوغها.
وتستطيع المركبة أن تسير في المناطق الوعرة مثل الجبال والتضاريس، والمناطق الوحلة والمائية، من خلال التحكم في إطاراته بضغط الهواء.
تستوعب المركبة مريضين و6 أشخاص آخرين بالإضافة إلى السائق، وتستطيع العمل لمدة 19 ساعة بشكل متحرك و65 ساعة إذا كانت ثابتة.
وتم تزويد المركبة بكشافات ليلية وكاميرات كاشفة لتسهيل المهمة على سائقها في المناطق الصعبة.
محطات أرصاد متنقلة
أطلق المركز الوطني للأرصاد 10 محطات متنقلة، والتي تساهم في رصد معلومات الطقس بدقة، بما يساهم في وضع توقعات دقيقة ومن ثم خطط أفضل لخدمة الحجاج.
وتراقب المحطات المشاعر المقدسة، إلى جانب مكة المكرمة والمدينة المنورة على مدار الساعة، بالإضافة إلى المطارات والمنافذ والطرق السريعة المؤدية إليها.
ما هي مهنة الطوافة التي تخصص بها أهالي مكة لخدمة ضيوف الرحمن عبر التاريخ؟
ليست الكعبة وحدها.. أشهر المعالم في مكة المكرمة
بينها 8 مساجد من عصر النبوة والخلفاء الراشدين.. أشهر معالم المدينة المنورة