صحة

في اليوم العالمي للتوعية به.. ما هو “الجنف”؟

يحتفي العالم في 25 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للتوعية بـ “الجنف“، وحالات العمود الفقري التي تتعلق بالأمر.

ما هو الجنف وما أسبابه؟

هو حدوث ميل في العمود الفقري، عادة ما يكون في الجزء العلوي أو منطقة أسفل الظهر.

وعادة ما يكون السبب وراء الإصابة بالجنف غير معروف في 80% من الحالات، إلا أنه في بعض الحالات يرتبط بالشلل الدماغي أو ضمور العضلات.

وقد يحدث الجنف خلقيًا بمعنى أن يولد الطفل به وهو أمر نادر الحدوث، أو بسبب وجود ساق أطل من الأخرى، أو يحدث بشكل متلازمي نتيجة الإصابة بالورم العصبي الليفي أو متلازمة مارفان.

وتشمل الأسباب هشاشة العظام، أو العادات السيئة مثل وضع الجسم غير المضبوط، أو حمل حقيبة ظهر ثقيلة، أو اضطرابات النسيج الضام.

الأعراض

يظهر الجنف في السنوات المتأخرة من الطفولة ما بين 10 و12 سنة، ومرحلة المراهقة التي يستمر خلالها النمو.

وتختلف الأعراض باختلاف العمر، وهو مرض شائع بين الإناث بصورة أكبر من الذكور.

ويُلاحظ على الأشخاص الصابين بالجنف وجود ميل للعمود الفقري على أحد الجانبين، وامتلاك كتفين ووركين غير متساويين.

وتشمل الأعراض الأخرى:

*بروز الرأس عن موضعه الطبيعي

*بروز أحد الفخذين عن الآخر

*اختلاف طول الرجلين

*قد يسبب الجنف عرضًا غير شائع وهو ألم في الظهر، وربما يحدث بصورة أكبر لدى كبار السن

وبالنسبة للرضع قد تختلف الأعراض بحيث تشمل: انتفاخ في جانب واحد من الصدر، وفي الحالات المتقدمة قد يعاني الرضيع من مشكلات في التنفس وألم في الصدر.

العلاج

تحدد درجة الانحناء ما إذا كان يمكن علاج الحالة عن طريق ارتداء الدعامة أو الجراحة.

وفي معظم الحالات يكون الانحناء طفيفًا بتراوح ما بين 10 و25 درجة، وفي الحالات التي تتراوح ما بين 25 و30 درجة ربما ينصح الطبيب بارتداء دعامة.

أما إذا كان الانحناء يتخطى الـ40 درجة، وقتها يمكن أن يوصي الطبيب باللجوء إلى الجراحة لتصحيح الوضع.

ويمكن أن يستخدم الطبيب دعامة من الجبس مع المصابين بالجنف من الأطفال الرضع، لمساعدة العمود الفقري على النمو بصورة صحيحة.

وفي بعض الأحيان يلجأ المصابون بالجنف إلى اختصاصي تقويم العمود الفقري، والذين يساعدون على تخفيف الألم والتعامل مع الجنف بصورة أفضل، ولكنه بالتأكيد ليس علاجًا.

قد يسبب فشل القلب.. ما هو مرض “كاواساكي”؟

ماذا لو أصبت بالمرض؟ هذه أفضل الأطعمة التي يُنصح بتناولها

في اليوم العالمي لأورام الدماغ.. أبرز مسببات المرض وطرق الوقاية منه