أعلن رئيس شركة “إنستغرام”، “آدم موسيري” اليوم الاثنين أن “فيسبوك” أوقف مشروع Instagram Kids، الذي كان يستهدف الأطفال مؤقتًا وذلك بهدف تطوير آلية رقابة الوالدين على التطبيق.
وكانت تشير العديد من التقارير إلى الأضرار التي يتعرض لها الأطفال بسبب إصدارات فيسبوك المختلفة وأبرزها “إنستغرام”، وليس ذلك فحسب، فقد نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، مجموعة من الوثائق المسربة من داخل الشركة، والتي كشفت حجم الأضرار التي سببها تطبيق “إنستغرام” للشباب والمراهقين والأطفال.
وتشير التسريبات التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هناك دراسة أُجريت وأخفى “فيسبوك” نتائجها، تؤكد أن 32% من الفتيات المراهقات يشعرن بالسوء حيال أجسادهن بسبب “إنستغرام”، كما حذرت الدراسة من خطورة المقارنات على “إنستغرام” وكيف يمكن أن تغير رؤية الشابات لأنفسهن.
[two-column]
Instagram Kids غير مخصص للأطفال الصغار ولكنه يستهدف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عامًا، بحيث يتطلب التسجيل فيه إذنًا من الوالدين، ولن يحتوي على إعلانات، وسيتضمن محتوى وميزات مناسبة للفئة السنية المستهدفة
[/two-column]
ومن جانبه قال “آدم موسيري” تعليقًا على وقف المشروع:” لقد بدأنا هذا المشروع لمعالجة مشكلة مهمة تظهر في صناعتنا خاصة أن الأطفال يحصلون على هواتف، ويقومون بتحريف عمرهم، ومن ثم تحميل التطبيقات المخصصة لمن هم في سن 13 أو أكبر”.
وتابع رئيس “إنستغرام”: “لدينا اعتقادًا راسخًا أنه من الأفضل للآباء أن يكون لديهم خيار منح أطفالهم إمكانية الوصول إلى إصدار من “إنستغرام” مصمم لهم – حيث يمكن للوالدين الإشراف على تجربتهم والتحكم فيها – بدلاً من الاعتماد على قدرة التطبيق على التحقق من عمر الأطفال الذين هم أصغر من أن يكون لديهم بطاقة هوية.
ويواصل:” بينما ندعم الحاجة إلى تطوير هذه التجربة، فقد قررنا إيقاف هذا المشروع مؤقتًا وهو ما سيمنحنا مساحة للعمل مع أولياء الأمور والخبراء وواضعي السياسات والمنظمين، والاستماع إلى مخاوفهم، وإثبات قيمة وأهمية هذا المشروع للشباب المراهقين”.
وأشار “موسيري”: ” نحن لسنا الشركة الوحيدة التي تتعامل مع “المراهقين” عبر الإنترنت، فمثلًا تمتلك شركات كبرى مثل YouTube و TikTok إصدارات من تطبيقاتهم لمن هم دون سن 13 عامًا”.
واختتم تصريحاته: ” Instagram Kids غير مخصص للأطفال الصغار ولكنه يستهدف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عامًا، بحيث يتطلب التسجيل فيه إذنًا من الوالدين، ولن يحتوي على إعلانات، وسيتضمن محتوى وميزات مناسبة للفئة السنية المستهدفة”.
