أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الخميس، وفاة نحو 78 شخصًا على الأقل، وإنقاذ أكثر من 100 آخرين، بعد غرق قارب صيد خاص كانوا يستقلونه قبالة سواحل جنوب البلاد.
وكشف ناجون من الحادث أن حوالي 750 مهاجرًا كانوا على متن القارب، بينهم ما يقارب 100 طفل.
وقالت اليونان عن الحادث، “إنه أحد أكبر كوارث غرق المهاجرين على الإطلاق”، وأعلنت الحداد العام ثلاثة أيام.
ولا يعد هذا هو الحادث هو الأول من نوعه، فقد سبقته كوارث عديدة تسببت بها رغبة الآلاف في الانتقال إلى أوروبا بطرق غير نظامية عبر البحر الأبيض المتوسط، فما الذي نتج عنها؟
ضحايا الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط في 9 سنوات
عاودت أعداد ضحايا الغرق بسبب الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط الارتفاع خلال العامين الماضيين، بعد أن ظلت تتراجع على مدى 4 سنوات سابقة.
بالعودة إلى قبيل منتصف العقد الماضي، وتحديدًا عام 2014، نجد أن عدد الوفيات بسبب الهجرة الشرعية في البحر الأبيض 3286 شخصًا، وارتفع في العام التالي ليصل إلى 4055 شخصًا، قبل أن يسجّل العام 2016 مستوى قياسي بوفيات تقدّر بـ 5136 شخصًا.
في عام 2017، تراجع عدد الوفيات ليصل إلى 3139، وانخفض مرة أخرى في 2018 ليصبح 2337، واستمر في الهبوط في 2019 و2022، مسجلًا 1885 و1449 حالة وفاة على التوالي.
شهد عام 2021 ارتفاعًا جديدًا، حيث صعد عدد الوفيات إلى 2062، وزاد مرة أخرى في 2022 ليصل إلى 2367.
الولايات المتحدة وأزمة المهاجرين
منطقة كالمقبرة.. الحدود المكسيكية الأمريكية ثقب أسود يبتلع المهاجرين