أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرًا ملكيًّا بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، ومقرها الرئيسي في الرياض.
ووفقًا للأمر فإن المؤسسة ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، كما أنها غير هادفة إلى الربح، ولها الأهلية الكاملة لتحقيق أهدافها وإدارة شؤونها من خلال إشراف مجلس أمناء خاص بها.
أهداف المؤسسة
*الإسهام في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي
*التعاون الدولي
*التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال
*مواءمة الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني ودعمها
ما هو الأمن السيبراني؟
يُعد الأمن السيبراني الطريقة التي يتم بها حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية.
ويكون الدافع وراء هذه الهجمات هو الوصول إلى معلومات سرية بغرض الإطلاع عليها أو تدميرها، وهو ما يحدث كمثال في الاستيلاء على المعلومات السرية بالحسابات البنكية للأشخاص بغرض سرقة الأموال.
وتواجه الدول والحكومات تحديات كبيرة لوضع نظم وقوانين لحماية أمنها السيبراني، خصوصًا في ظل وجود عدد أجهزة إلكترونية أكثر من عدد الأشخاص، إلى جانب الطرق المبتكرة في تنفيذ الهجمات.
دور المملكة
وتم إطلاق المؤسسة للتأكيد على دور المملكة وريادتها العالمية في هذا المجال، إلى جانب دورها في دعم الجهود الدولية، وتوحيد المساعي المشتركة، وفتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون في قطاع الأمن السيبراني.
وما ساعد على ذلك هو ما حقّقته التجربة السعودية في الأمن السيبراني محلياً وإقليمياً وعالمياً من مكتسبات، دفعت النموذج السعودي في الأمن السيبراني، ليكون من أنجح النماذج المعترف بها دوليًا.
وبفضل ذلك احتلت المملكة مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية؛ إذ تبوأت المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني وفق تصنيف الأمم المتحدة، وكذلك في التقرير السنوي للتنافسية العالمية للعام 2022م.
وبذلك أصبح النموذج السعودي في الأمن السيبراني مُحرِّكاً فاعلاً على المستوى الدولي، في اتجاه إيجاد فضاء سيبراني عالمي آمن وموثوق يُمكّن النمو والازدهار لشعوب.
لماذا قد يشكل حظر “تيك توك” خطرًا على الأمن السيبراني والخصوصية بدلًا من حمايتها؟