تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة صورة ادّعوا أنها لثغرة في السياج الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلّة، عبر خلالها جنديّ مصري وقتل 3 جنود إسرائيليين، يوم السبت.
ما حقيقة الصورة؟
يظهر في الصورة سياج حدودي مدعّم بالأسلاك الشائكة، وفيه ثغرة، تم وضعه في منطقة رملية نما فيها بعض العشب، مع تواجد لبناية حولها بعض الأشجار.
وأرفقت لصورة بتعليقات كتب فيها أنها “الثغرة التي تسلّل منها المسلّحون وهاجموا جنود الاحتلال على الحدود المصريّة”.
نال هذا المنشور استحسان الآلاف من المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي “Facebook”، وحرص المئات منهم على التعليق عليه وإعادة مشاركته.
جاء هذا الرواج للمنشورات المشابهة بعد إعلان جيش الاحتلال العثور على جثتي جنديين إسرائيليين قتلا بالرصاص عند نقطة حراسة قرب قاعدة حاريف العسكرية التي تبعد نحو 100 كيلومتر من جنوب قطاع غزة.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي ثالث وعنصر الأمن المصريّ الذي أطلق النار عليهم.
بإجراء بحث عن الصورة على محركات البحث، يتضح أنها مُقتطعة من فيديو منشور في مواقع إخبارية عبرية في نوفمبر من العام الماضي.
ونُشر الفيديو مرفقًا بخبر عن تسلّل لصوص إلى مستوطنة حدودية، وما أثاره ذلك من قلق بين السكان حول الإجراءات الأمنية.
الرواية المصرية
أفاد متحدث باسم الجيش المصري أن عنصر أمن من صفوفه كان يطارد مهربي مخدرات، مما اضطره لاختراق الحدود.
وقال المتحدث العسكري إنه “في أثناء المطاردة، قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادَلَ إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أفراد من عناصر التأمين الإسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.
ماذا لو انهار سد نوفا كاخوفكا؟