يجري رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، عدة تجارب علمية منذ وصولهم إلى محطة الفضاء الدولية منذ أيام.
ومن بين هذه التجارب ما يُعرف بـ “التغير في طول التيلومير“، والتي تستهدف اختبر مدى تأثير الجاذبية الصغرى على الحمض النووي وتحديدًا التسارع، بحسب فيديو توضيحي بثته الهيئة السعودية للفضاء عبر حسابها الرسمي على تويتر.
وترتبط التجربة بالحمض النووي وتركيبته وتأثيرها بالفضاء، لأن الخلية عندما تصل إلى مرحلة معينة لن تعد قادرة على الانقسام، وما ينتج عن ذلك هو عدم قدرة الأنسجة على تعويض الخلايا التالفة فيها.
وينتج عن ذلك إصابتها باختلالات وأمراض، وترتبط بشكل مباشر بأعراض الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها.
وتستهدف التجربة تهيئة المستقبل بالنسبة للرواد خلال التواجد في الفضاء، خصوصًا وأن الحمض النووي يتكسر أسرع في الفضاء منه على الأرض.
ماهي “تجربة التغير في طول التيلومير”؟ وما فائدتها؟
أجوبة تُفيد، وأفكار تُضيء في سماء معرض السعودية #نحو_الفضاء pic.twitter.com/cTDjKhi3uP— الهيئة السعودية للفضاء (@saudispace) May 29, 2023
تجارب الفضاء
وانطلق رائدا الفضاء السعوديان في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية، قبل أكثر من أسبوع، في رحلة تضم أول امرأة سعودية وهي ريانة برناوي.
وتم إطلاق الرواد على متن صاروخ فالكون 9، من إنتاج شركة “سبيس إكس”، والذي انطلق من مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا الأمريكية، باتجاه محطة الفضاء الدولية ضمن المهمة العلمية للمملكة.
ويجري الرواد حاليًا 14 تجربة علمية خلال فترة تواجدهم على المحطة الدولية للفضاء، بهدف الاستكشاف والتطوير.
وتتنوع التجارب في عدة مجالات وهي: 6 تجارب في الدماغ والجهاز العصبي، 4 تجارب في الخلايا المناعية، تجربة واحدة في الاستمطار، 3 تجارب تعليمية وتوعوية في بيئة الجاذبية الصغرى أي خلال تواجدهم على المحطة الدولية.
ما معنى حرب الفضاء؟ وما هي أسلحة الفضاء الأكثر خطورة؟