اقتصاد السعودية

مستقبل واعد لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.. هكذا تقتحم المملكة هذا القطاع

السيارات الكهربائية

عرضت قناة الإخبارية تقريرًا عن نمو سوق السيارات الكهربائية عالميًا وعربيًا، والذي حمل أنباء سارّة إلى السعوديين، إذ تشير توقعات مؤسسات مالية عالمية إلى تطوّر كبير سيحققه هذا القطاع في المملكة خلال السنوات القادمة.

مبيعات السيارات الكهربائية في أرقام

بلغت أعداد مبيعات السيارات الكهربائية نحو 10 ملايين و552 مركبة بنهاية عام 2022، وهو ما يمثّل 13% من إجمالي مبيعات السيارات حول العالم.

وستمثّل السيارات الكهربائية نحو ثلثي مبيعات السيارات على المستوى العالمي بحلول عام 2040، وفقًا لوكالة “بلومبيرغ”.

وفي الشرق الأوسط، بلغت قيمة سوق السيارات الكهربائية حوالي 40 مليون و250 ألف دولار، بنهاية عام 2021، وسط توقعات بوصوله إلى 93 مليون و100 ألف دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنويّ يصل إلى 15%.

وتعود تلك الزيادة في المنطقة، بحسب التقارير، إلى تنفيذ رؤية المملكة 2030، وأهداف الدول الأخرى، منها: الإمارات، والكويت، وقطر.

مستقبل سوق السيارات الكهربائية في السعودية

تسعى الدول إلى التحوّل من المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري إلى تلك التي التي تستخدم الطاقة النظيفة؛ لتحقيق أهداف الاستدامة، وتقليل خطر الانبعاثات الكربونية، المُسبّبة لظاهرة الاحترار العالمي.

وفي حالة المملكة، فهي لم تسعى فقط إلى نشر ثقافة تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل، بل تبنّت خططًا تجعلها رائدة ومُمكّننًا رئيسيًا في صناعة السيارات الكهربائية، وزيادة معدلات الإنتاج عالميًا، عبر جذب الاستثمارات الأجنبية.

وضمن خطّتها لتمكين هذه الصناعة، أنشأت المملكة أول عاامة سعودية خاصة لإنتاج السيارات الكهربائية، وهي “CEER”، ومن المتوقع أن تجذب استثمارات تصل إلى 562 مليون ريال، بالإضافة إلى توفير 30 ألف فرصة عمل، والمساهمة بـ 30 مليار دولار في الناتج المحلي، بحلول عام 2034.

وتشير التوقعات أن حصة مبيعات المركبات الكهربائية ستمثّل 25% من إجمالي مبيعات السيارات في المملكة بحلول عام 2030.

 

مدفوعًا بانتعاش السيارات الكهربائية.. الطلب يتزايد على النيكل والنحاس

مفترق طرق.. سيناريوهات الانتقال إلى السيارات الكهربائية خلال العقدين المقبلين

متى تنافس السيارات الكهربائية نظيرتها التقليدية في السعر؟

المصادر :

alekhbariyatv /