أوضحت وزارة التجارة الفارق بين المؤسسة والشركة، حيث يختلفان في التأسيس، والالتزامات المالية، والقوائم المالية، والتمويل والاقتراض.
يبرز الفارق الأول بين الشركة والمؤسسة في أن الأخيرة يطلق عليها هذا الوصف إذا كان مالكها شخص واحد، وهو المسؤول عنها.
وعلى الجانب الآخر فإن الشركة هي التي يملكها شخصين أو أكثر، سواء بالمال أو العمل، ويستثنى من ذلك شركات الشخص الواحد.
وهناك اختلاف كبير في الالتزامات المالية بينهما، فالمؤسسة لا تتمتع بذمة مالية مستقلة، ولا يوجد بها حصص ومتبوعة بشخص مالكها.
وعلى العكس تمامًا، فإن الشركة لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة الشركاء أو المساهمين، كما أنها تكون مسؤولة وحدها عن الديون والالتزامات، ويستثنى من ذلك الشركات التضامنية شركات التوصية البسيطة.
ومن جهة القوائم المالية، لا يتم إلزام المؤسسات بإيداع قوائم مالية، أما الشركات فهي ملزمة بإيداعها وفق المعايير المحاسبية المتعارف عليها.
وبما أن المؤسسة لا تتمتع بذمة مالية مستقلة، فإن ما تحصل عليه من أموال في صورة قروض أو تمويل يعطى لصاحب المؤسسة مباشرة.
وفي المقابل، يساعد الكيان المستقل للشركة عن الشركاء في حصولها على تمويل مالي أو قروض باسمها.
وأشارت وزارة التجارة أن للشركة أربعة أنواع، وهي: الشركات المساهمة، والشركات ذات المسؤولية المحدودة، والشركات التضامنية، وشركات التوصية البسيطة.
أرقام من مؤشر تحول المنشآت إلى شركات
لماذا فشلت مفاوضات الهند وروسيا لتبادل التجارة بالروبية؟
التجارة الإلكترونية في المملكة خلال 2022.. أبرز الأرقام
