منوعات

لماذا قد لا يستجيب بعض الأطفال إلى النصائح وكيف نتعامل معهم؟

عندما تقدم حلولًا لأطفالك، ضع في اعتبارك الاختلافات المزاجية أو درجة النضج بينك وبينهم، والتي قد تجعل اقتراحاتك صعبة التنفيذ.

بينما تريد زيادة قدرة أطفالك على تجربة حلول مختلفة لحل المشكلات، فمن المهم ألا تكون هذه الحلول التي تقدمها من النوع الذي يصعب عليهم العمل به والاستجابة له.

قد تعتقد أن هناك طريقة معينة لا بد أن يتعامل بها الأطفال في موقف ما، وأن التعامل بغير هذه الطريقة سيشجع الآخرون على الإساءة لهم.

رغم أنك قد تكون على حق فلا بد أن تتذكر أنك ستقدم النصائح في عدة مواقف مرة أخرى.. أنت لا تحاول فقط تقديم أفضل نصيحة في الوقت الحالي، ولكن تنمي لدى أطفالك المهارات اللازمة لاتخاذ قرارات جيدة في المستقبل عندما لا تكون موجودًا.

لتشجيع المجازفة المعقولة والصحية، من المهم إيصال أن أخطائهم البسيطة ليست مآسي، ساعدهم على معرفة أن هدفك هو حل المشكلات بشكل مستقل ومدروس.

يتوقف مدى الاستجابة للمشورة والنصيحة على طريقة تقديمها، معظمنا لا يحب سماع ما فعله من أخطاء، لذلك فإن الطريقة التي يتم بها توجيه عيوبنا إلينا أمر بالغ الأهمية.

يشعر كثيرون بالخجل والإحباط نتيجة سماع الآثار المترتبة على عدم تصرفهم بشكل أفضل، لدرجة أن أي نصائح تأتي بعد هذا الكلام سيتم تجاهلها على الأرجح إذا جرى تقديمها بإيحاءات من التشهير أو الازدراء أو السخرية.

فكر فيما إذا كنت تقدم نصيحة لأطفالك، فأنت تخبرهم بشيء ثابت عن شخصيتهم، وإذا لم يكن ذلك بشكل صحيح، فقد يركزون على خيبة الأمل بدلًا من التركيز على اتخاذ خطوات أفضل في المرات المقبلة.

أفضل طريقة لتقديم النصائح للأطفال

حاول تجنب كلمات مثل “دائمًا” أو “أبدًا” فهي قاسية ومُطلقة، وعادة ما تكون هناك استثناءات تجعل مثل هذه العبارات غير صحيحة.. ابدأ بتعبيرات مثل “ربما لم تكن قد أدركت ذلك” أو “هل تعتقد أن الأمور كانت ستظهر بشكل مختلف إذا …؟”

إذا كنت تعرف الأسباب التي تقلل من احتمال أخذ الطفل بنصيحتك، فمن الجيد معالجة هذه الأسباب من البداية، على سبيل المثال، إذا كانوا يخشون أنك تقوض استقلاليتهم، فكن واضحًا أن هذا ليس نيتك، يساعد هذا في تبديد أي تصورات خاطئة حول سبب تقديمك لإرشاداتك.

معاناة الأطفال في سوريا وتركيا مستمرة رغم مرور أكثر من 3 أشهر على الزلزال!

ما الطريقة التي يتعلم بها الأطفال معاني الكلمات؟

ذكرى أول إعدام بالمقصلة.. استُخدمت كوسيلة إماتة رحيمة ولعب بها الأطفال