يبقى مثبت السرعة من الابتكارات المثيرة للجدل حيث يروج الكثير معلومات وروايات حول خطورة استخدامه وأنه تسبب في العديد من الحوادث حيث ترفض السيارة الاستجابة وتخفيض سرعتها، وطالما رفض قطاع آخر تلك الأقاويل مؤكدين أنه آمن تمامًا من الناحية التقنية، ونستعرض لكم في هذا التقرير رأي الخبير أحمد الحربي المختص بالسيارات، في أداء مثبت السرعة ومدى خطورته والنسب الواردة في حدوث خلل فيه.
قال أحمد الحربي المختص بالسيارات إن مثبت السرعة ابتكار منذ أكثر من 50 عامًا حيث ظهر لأول مرة عام 1968، لكن لم يتم استخدامه في السيارات إلا بعد مرور 20 سنة من اكتشافه، وكانت تلك المدة اختبارات وأبحاث ودراسات لضمان سلامته المرورية.
وأضاف “الحربي” أن اختراعًا مر عليه طوال تلك المدة فقد أشبع تطويرًا وتحسينًا واصلاحًا للعيوب، ولذلك فقد أصبح ابتكار من شبه المستحيل أن تحدث فيه أخطاء.
أكد “الحربي” أن ما يحدث من حوادث أو أخطاء في تثبيت السرعة يكون سببها أن السائق لم يحسن استخدام أو قيادة السيارة، أو لخطأ ما موجود في السيارة مثلما حدث قبل ذلك عندما اكتشفوا أن الفرش الموجود تحت الأرجل في مكان السائق هي من تجعل دواسة البنزين تعلق، وأن العيب ليس في تقنية تثبيت السرعة نفسها.
https://twitter.com/i/status/1654047289285984258
وأوضح “الحربي” أن في كثير من الحالات يعلق الناس أخطائهم على مثبت السرعة لينفوا عن أنفسهم الخطأ أو التقصير، لكن التحقيقات تثبت بعد ذلك عدم صحة روايتهم، وأن أي مبتدئ في مجال القيادة يستطيع إيقاف السيارة لو كان منتبهًا.
ممارسات خاطئة
ذكر “الحربي” أسباب أخرى لحدوث خلل في تثبيت السرعة هو إجراء بعض التعديلات البرمجية الخاطئة على نظام السيارة، أو تركيب بعض القطع غير المطابقة، قد يعتقد الغالبية أنها لن تؤثر على السيارة لكن في بعض الحالات النادرة قد تتسبب في أزمات كبيرة.
بعد نجاة السعودي يزيد الراجحي.. أسوأ حوادث السيارات في التاريخ
بعد استدعاء 362 سيارة فورد .. ماذا تعرف عن عدد السيارات التي لا تستجيب للاستدعاءات في السعودية؟
