طُلب من روبوت الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي “ChatGPT” اختيار التشكيل التاريخي للمنتخب السعودي لكرة القدم، فقدّم نتائج مثيرة للجدل، بتضمين القائمة المكونة من 11 لاعبًا اسم مطرب مشهور وشخص لم يلعب كرة القدم أصلًا.
قال الروبوت إنه بنى اختياراته على التحليلات الكروية والآراء الشائعة، والتي أوصلته للنتائج التالية:
وضع الروبوت “الأخطبوط” محمد الدعيع في مرتبة حارس المرمى الأفضل في تاريخ المنتخب السعودي، والذي رغم أنه اعتزل قبل سنوات إلا أن أرقامه القياسية لا تزال المحاولات جارية لكسرها خلال أيامنا الحالية.
حصد الدعيع أربع بطولات دولية، وهي كأس آسيا وكأس العرب، بجانب كأس الخليج “مرتين”، بخلاف الألقاب الفردية الذي حصدها كأفضل حارس في أكثر من مناسبة.
ونال الحارس السابق للسعودية شرف المشاركة في ثلاث نسخ من كأس العالم، في 1994، و1998، و2002.
اختار “ChatGPT” رباعي في خط الدفاع، أولهم ظهير أيمن أشار إليه باسم عبدالرحمن الشهراني، والحقيقة أن تاريخ المنتخب السعودي لم يمر عليه لاعب بها الاسم.
أظهر التطبيق اسم عائلته “الشهراني” في تشكيل اللغة الإنجليزية، وعند تحديد اللغة العربية كبديل، ظهر اسم عائلته “الشهري”.
في ذات السياق، وقع اختيار التطبيق على محمد الخليوي، ومحمد البيشي في مركز قلب الدفاع، حيث الأول هو من مثل قطبي جدة خلال مسيرته في الملاعب، وكان أحد الركائز الأساسية في كأس العالم 1994.
وضع الخليوي في تلك المكانة ليس مستغربًا، ولكن الغريب هو اختيار البيشي، فهو من لم يمثل الأخضر إلا في 11 مباراة فقط، وأغلبها وديات.
وأظهر الروبوت منطقًا في اختيار الظهير الأيسر، إذ عيّن حسين عبدالغني، والذي أخفى إصابته بقطع في الرباط الصليبي من أجل المشاركة في كأس العالم 2002.
عبد الغني شارك في ثلاث نسخ من المونديال 1998، و2002 و2006، وخاض أكثر من 100 مباراة بقميص الأخضر.
اختار “ChatGPT” سامي الجابر في مركز الجناح الأيمن، وهو من شارك في أربع نسخ لكأس العالم، أعوام 1994، و1998، و2002، و2006، وكان ضمن المشاركين في إنجاز الصعود لدور الـ16 في أول مشاركة.
في مركزي الوسط، وقع اختيار الروبوت على فهد الهريفي، ويوسف الثنيان، فالأول برغم مشاركته في نسخة وحيدة من كأس العالم، لكن ما قدمه كان رائعًا، إذ صعد بالأخضر لدور الـ16 عام 1996.
ويوصف الثنيان بأنه اللاعب الأفضل في تاريخ الأخضر على كافة المستويات والأسطورة الأبرز، حيث حصد معهم كأس آسيا 1988 و1996، بجانب مشاركته في كأس العالم 1998.
وعلى مستوى الجناح الأيسر اختار الروبوت سعيد العويران، صاحب أفضل هدف في كأس العالم 1994 باختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وثاني أفضل هدف بشكل عام في تاريخ المونديال.
اختار التطبيق ثنائي هجومي، يقوده ماجد عبد الله، الذي حصد مع الأخضر لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه عام 1984، وكذلك التأهل للمرة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية بالعام نفسه، وفي عام 1994 صعد به لنهائيات كأس العالم، ووصل بدور الـ16 به.
الاختيار الأغرب في التشكيل كان المهاجم الثاني، حيث عيّن الروبوت ماجد المهندس لهذا الدور في النسخة الإنجليزية، أما باللغة العربية، فقد وقع الاختيار على الثنائي سعد الحارثي وسامي النجعي.
الوظائف التقنية الأكثر تهديدًا من قبل “ChatGPT” وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى
ChatGPT يجتاز اختبار الترخيص الطبي الأميركي.. هل ينتهي عصر الأطباء؟
بعدما حظرته إيطاليا.. هكذا تتعامل البلدان الأخرى مع “chatGPT”
