السعودية

بالفيديو.. “نزار مدني” يكشف ما دار بينه وبين الأمير سعود الفيصل قبل تركه الشورى عائداً للخارجية

حكى وزير الدولة للشئون الخارجية السابق، الدكتور نزار مدني، تفاصيل ما دار بينه وبين الأمير سعود الفيصل، قبل أن يغادر مجلس الشورى عائدًا للخارجية بمسمى مساعد للوزير، برتبة وزير.

وأشار الدكتور نزار مدني، خلال حديثه لبرنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية، أنه عُيّن في مجلس الشورى لدورة ثانية، لكن “بعد مضي حوالي 4 شهور صدر الأمر السامي الكريم بإعادته إلى وزارة الخارجية بمسمى مساعد وزير بمرتبة وزير”.

وأوضح مدني: “كان هذا الوضع الطبيعي لأن الأمير سعود شعر إنه في حاجة لوجودي باعتبار عملي السابق في الوزارة وما اكتسبته من خبرة، بالذات في المهام التي كان يكلفني بها، فرأى ترشيحي للعمل في وزارة الخارجية”.

وأضاف: “لما اتعينت في الدورة الأولى بمجلس الشوري لم أحال إلى التقاعد وكنت محتفظ بوظيفتي، وحينما تم التعيين في الدورة الثانية وجدت إنه ربما من المناسب أسوة بكثير من زملائي الذين كانوا وكلاء وزارة أن أسلك نفس المسلك”.

وتابع: “عرضت الأمر على الأمير سعود لاستئذانه، لأني لا أستطيع الإقدام على أي عمل دون أن أستشيره فيه، فطلب مني التمهل، ويبدو أن الطبخة كانت في ذهنه في تلك الفترة، فقال لي انتظر وأبلغك بعدين، وبعدها بفترة استدعاني وبلغني أنه صدرت الموافقة السامية على عودتي لوزارة الخارجية”.

الفرق بين مهام وزير الخارجية ومهام وزير الدولة للشئون الخارجية

أجاب الدكتور نزار مدني على السؤال المتكرر حول الفرق بين مهام وزير الخارجية ومهام وزير الدولة للشئون الخارجية.

وقال وزير الدولة للشئون الخارجية السابق: “في وقتي أنا كان الفرق إنه وزير الخارجية يمثل الوزارة في مجلس الوزراء، وهو المسؤول الأول عن الوزارة في جميع الشئون الداخلية والخارجية”.

وواصل: “وزير الدولة للشئون الخارجية لم يكن عضوا في مجلس الوزراء، فهو الرجل الثاني في الوزارة، ويؤدي الأعمال التي يكلف بها من جانب الوزير، سواء فيما يتم تكليفه به من تأس وفود المملكة في الخارج، أو لجان في داخل الوزارة، أو لجان وزارية في داخل المملكة تكون وزارة الخارجية عضو فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *