سياسة

فيديو| كيف تعاملت المملكة مع أمريكا بعد 11 سبتمبر؟.. دبلوماسي سابق يُجيب

11 سبتمبر

كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً، الدكتور نزار مدني، عن الطريقة التي أدارت بها المملكة علاقتها مع الولايات المتحدة، بعد الهزة التي تعرضت لها في أعقاب أحداث 11 سبتمبر عام 2001.

وقال مدني خلال استضافته في برنامج “الليوان” مع الإعلامي عبدالله المديفر على فضائية “روتانا خليجية”: “هذه كانت من ضمن التحديات التي أشرت إليها من قبل والتي واجهتها المملكة في تاريخها الحديث”.

وأضاف: ما في شك أنه كان وضعًا  لو واجهته أي دولة أخرى، فما كان بالإمكان معالجته بالطريقة التي تمت بها، ولكن بناء على حكمة القيادة في المملكة وحسن التصرف وبُعد النظر في معرفة أدق التفاصيل للعلاقات بين الدول، وخصوصًا إذا تعلق الأمر بدولة عالمية على مستوى القطب الأوحد في العالم”.

وتابع: “كانت هناك صدمة للمسؤولين والمواطنين بتوجيه تلك التهمة للمملكة وهي بريئة منها، وفتحت وسائل الإعلام النيران من كل جانب على المملكة ومواقفها، وكان الملك وقتها هو من يدير الملف ويوجه المسؤولين كل في مكانه.

وعن أسوأ لحظة مرت بها العلاقات بين البلدين، قال مدني: “كانت لحظة الحادث لا يوجد أسوأ منها، لأنه لم يتوقع أحد إطلاقًا، ووقتها كنت خرجت من العمل وفي طريقي إلى المنزل سمعت بالراديو خبر اصطدام الطائرة، وتوقعت وقتها أنها طائرة صغيرة، ولكن ما إن وصلت إلى المنزل وراجعت الأخبار في التليفزيون تفاجأت لأنه لم يكن بالشكل الذي تصورته “.

وأضاف: “الموضوع كان أعمق وأخطر، والإعلام استخدمه لتوجيه اتهامات إلى المملكة”.

أسوأ سيناريو

وعن السيناريو الأسوأ الذي حاولت المملكة تفاديه بعد أحداث 11 سبتمبر، أشار مدني إلى: “أن يقع للمملكة ما وقع للعراق وأفغانستان في تلك الفترة، وهو أن يكون هناك عملية عسكرية ضدها، ولكن الطريقة التي أًديرت بها الأزمة ساهمت في تجنب هذا التطور”.

ولفت إلى أن اللحظات الأصعب كانت في الفترة التي تلت الأحداث مباشرة، ولكن بمرور الوقت ومع استمرار الشرح من قبل المملكة، بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر، وبدأ الرأي العام الدولي والأمريكي يتقبل إلى حد ما الصورة التي حاولت المملكة شرحها وأنها أبعد ما يكون عن اللجوء لمثل هذه العمليات.

نحو استكشاف الكون.. تفاصيل وأهداف برنامج المملكة لرواد الفضاء

الهدر الغذائي في المملكة.. حجم الأزمة ووسائل حلّها

السينما في المملكة.. انفتاح فني غير مسبوق