السعودية

قصة انسحاب المملكة من مجلس الأمن رغم إعلان فوزها بمقعد غير دائم

قال السفير عبدالله المعلمي، إنه كان يفضل عدم الكشف عن أسباب رفض المملكة للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن الدولي في عام 2014، بعد إعلان فوزها بالمقعد، وترك الأمر للتاريخ ليحكم على هذا القرار بما له وما عليه، ويقيمه في الوقت المناسب وبالشكل المناسب.

وأضاف “المعلمي” خلال حواره ببرنامج “الليوان” الذي يقدمه الإعلامي “عبد الله المديفر”، والمذاع على فضائية روتانا خليجية أنه في بداية عمله في نيويورك كلف بمهمة تشكيل الوفقد المسؤول عن التقدم لعضوية السعودية في مجلس الأمن في عام 2014.

وواصل: ” بالفعل قمنا بتكوين الوفد وتدريب مجموعة من الدبلوماسيين على أحدث المستويات في جامعة كولومبيا وسوينا برامج للمحاضرات للتثقيف والتوعية وسوينا تدريب عملي للوفد في الأمم المتحدة، درسنا بعض القضايا التي يدرسها مجلس الأمن وخاصة التي لا نعلم عنها الكثير مثل الكونغو”.

وتابع “المعلمي”: ” بذلنا مجهودًا كبيرًا في هذا الأمر وخاصة في حشد التأييد الدولي للملف السعودي، وبالفعل تم انتخابنا بأغلبية ساحقة في ذلك الوقت”.

وعن تفاصيل انسحاب المملكة بعد فوزها قال “المعلمي”: ” بعد الفوز خرجت وتحدثت إلى وسائل الاعلام عما ستقوم به المملكة خلال فترة عضويتها، ثم توجهت وطلبت الاتصال الأمير سعود الفيصل لأخبره بأننا نجحنا وأن المملكة قد فازت وبالفعل، هنأني وقال لي عملكم جيد ولكن عندي خبر ماراح يعجبك، قررنا أن ننسحب ونترك هذا المقعد”.

وواصل السفير عبدالله المعلمي: ” الأمير سعود الفيصل قال لي ايش رأيك قولتله طال عمرك الرأي قبل القرار ولكن الآن اتخذ القرار فعلينا تنفيذه فقالي لي بأسمع رأيك فقولت له هذه فرصة ثمينة للمملكة لأن تمارس دورها الفعال إقليميًا من خلال هذا المسرح العالمي ليش نضيع هذي الفرصة”.

ولفت “المعلمي”: ” إلى أن الأمير سعود الفيصل رد عليه قائلًا: ” مجلس الأمن غير فعال بدليل إخفاق المجلس في استصدار أي قرارات بشأن سوريا بسبب الفيتو الروسي، ونفس الأمر فيما يخص القضية الفسطينية تجاه إسرائيل بسبب الفيتو الأمريكي”.

كيف انهار سوق اللؤلؤ في الخليج بسبب رجل ياباني؟

فيديو| هشام العوضي يروي تاريخ إرساليات التبشير المسيحية.. وهذا موقف الملك عبد العزيز منها

هل تسمح الشبكات الاقتصادية المرتبطة بالحرس الثوري بانفتاح السوق الإيراني على الأسواق الخليجية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *