فن منوعات

4 آلات موسيقية بارزة تم اختراعها في القرن الحادي والعشرين

في عالم الموسيقى، يعد تطور الآلات بمثابة شهادة على الإبداع البشري والسعي الدؤوب للتعبير الفني، وقد شهد القرن الحادي والعشرين، وهو زمن التقدم التكنولوجي السريع والتحولات الثقافية، إدخال مجموعة من الآلات الموسيقية الفريدة، كل منها تمزج التراث الغني للموسيقى التقليدية مع الإمكانيات اللانهائية التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.

في السطور التالية، نلقي الضوء على بعض من أفضل الآلات الموسيقية التي ظهرت في القرن الحادي والعشرين، لنستكشف كيف نحتت كل منها مكانة في المشهد الموسيقي وقلوب الموسيقيين والمتحمسين، حسبما ذكر موقع listverse.

Harpejji

تمثل آلة الهاربيجي، التي اخترعها تيم ميكس عام 2007، قفزة كبيرة في ابتكار الآلات الوترية. ولدت هذه الآلة من الرغبة في دمج التنوع اللحني للبيانو مع العلاقة الحميمة للغيتار، وتوفر للموسيقيين القدرة على أداء الأوتار والألحان في وقت واحد بسهولة ملحوظة.

ويتم العزف على آلة الهاربيجي من خلال النقر على أوتارها الموضوعة على سطح مستو، مما يفتح نسيجًا غنيًا من الصوت المألوف والجديد بشكل لافت للنظر.

ما يميز آلة الهاربيجي عن غيرها هو أسلوب العزف البديهي الذي يمكن لعازفي البيانو وعازفي الجيتار على حدٍ سواء تعلمه بسهولة. يشبه التصميم لوحة المفاتيح ولكن يتم تشغيله عموديًا، مما يسمح بتقنية العزف التي تعزز النغمات المستمرة والاهتزازات التي لا يمكن تحقيقها بسهولة على لوحات المفاتيح التقليدية.

جليسونيك جليسوتار

إن Glissonic glissotar، وهي أداة غير معروفة نسبيًا ولكنها رائدة، تضم عناصر من كل من عائلات الرياح والأوتار لإنتاج تجربة سمعية فريدة تمامًا.

تستخدم هذه الأداة تأثير جليساندو، المرتبط عادةً بالانزلاق بين النغمات، كميزة أساسية لها. يؤدي دمج هذه العناصر إلى تسهيل رحلة نغمية مستمرة وسلسة تتحدى التجزئة الموسيقية التقليدية.

تتيح هذه الآلة المبتكرة للعازفين استكشاف الفروق الدقيقة في التركيب التي تأتي مع مزج النغمات المستمرة التي تشبه الرياح مع الهجوم الواضح للأوتار.

Seaboard  

يُعد Seaboard، الذي كشفت عنه ROLI في عام 2013، بمثابة إعادة تصور ثورية للوحة مفاتيح البيانو التقليدية.

تتميز هذه الآلة المبتكرة بسطح سيليكون ناعم ومستمر يستجيب للفروق الدقيقة في اللمس، مما يسمح للموسيقيين بتعديل الصوت في ثلاثة أبعاد: الضرب، والضغط، والانزلاق عبر المفاتيح.

وتقدم قدرة اللمس متعددة الأبعاد هذه اهتزازات وانحناءات درجة الصوت وتعبيرات ديناميكية أخرى مباشرة في متناول اليد، مما يتحدى القيود الصارمة للمفاتيح السوداء والبيضاء.

AlphaSphere

ظهرت AlphaSphere، التي تم إطلاقها في عام 2012، كأداة موسيقية إلكترونية رائدة تعيد تعريف التفاعل بين الموسيقي والعالم الرقمي.

تم تصميمه بمجموعة كروية من الوسائد الحساسة للضغط، وهو يدعو الفنانين للتعامل مع الصوت من خلال اللمس والضغط والوعي المكاني.

ولا يغير هذا التصميم الفريد النهج المادي للتأليف فحسب، بل يعزز أيضًا الاتصال العاطفي بين المؤدي وإبداعاته الإلكترونية. ويمكن برمجة كل لوحة على AlphaSphere لإصدار أصوات أو حلقات أو تأثيرات مختلفة، مما يسمح بتجربة موسيقية مخصصة للغاية.

اقرأ أيضاً: