يُعد الشخير من السلوكيات الشائعة لدى العديد ن الأشخاص خلال ساعات النون، وعادة ما يربط البعض بينها وبين مشكلات في الجيوب الأنفية أو الإرهاق.
ولكن هناك سببًا آخر قد لا يعلمه الكثيرون يتعلق باضطرابات النوم وهو ما يسمى بـ انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهو أمر يتطلب زيارة الطبيب.
غلق مجرى الهواء
يثول الدكتور دانييل بارون، طبيب أعصاب واختصاصي النوم بمركز “ويل كورنيل” لطب النوم، إن الشخير في حد ذاته ليس مشكلة كبيرة، ولكنه يمكن أن يكون دليلًا على انقطاع النفس أثناء النوم، بحسب تقرير لـ سي إن إن.
ويضيف وارن أن الشخير يحدث عندما يكون مجرى الهواء ضيقًا، وعندما يُغلق مجرى الهواء تمامًا يحدث انقطاع النفس أثناء النوم.
ويوضح أن انقطاع النفس لا يؤدي إلى إلى اختناق الناس حتى الموت خلال النوم، لكن ما يحدث أن الشعب الهوائية تُغلق ما قد يؤدي إلى الاستيقاظ، حتى لو لم تكن على دراسة بذلك.
ويُشير وارن إلى أن هذه الحالة تتم متابعتها بشكل مزمن، فالشخص يشعر بأن جسده يحارب نفسه، ويرفع ذلك من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويتابع “أن تعاني من ذلك لليلة واحدة ليس مشكلة، ولكن أن تعاني منه لـ 5 أو 10 أعوام ليس بأمر جيد”.
اختبار الشخير
ويقول اختصاصي النوم، إن الجسم خلال النوم يحتاج إلى الراحة، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، ثم النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
وينصح وارن بضرورة الخضوع لاختبار الشخير في حالة إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى ترتبط بانقطاع النفس أثناء النوم، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
ووفق وارن، فإن علاج انقطاع النفس أثناء النوم يتمثل في جهاز CPAP أي ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر، وهو عبارة عن قناع يوضع على الأنف أو على الأنف والفم، والذي يعمل على نفخ الهواء المضغوط في الأنف ليعود إلى الجزء الخلفي من الحلق ومن ثم إجبار مجرى الهواء على الفتح.
دراسة علمية تؤكد: خطوة يومية تقلل مضاعفات كورونا 8 مرات