قرر الرئيس الأوكراني، “فولوديمير زيلينسكي”، إقالة 9 من كبار المسئولين، إذ شملت الإقالة 4 نواب وزراء و5 حكام أقاليم، لتتزامن هذه القرارات مع اتهام بعض كبار قادة أوكرانيا بشراء طعام عسكري بأسعار ضخمة، وقضاء عطلات فاخرة وتلقي رشاوى، بينما يقاتل المواطنين الهجوم الروسي.
وذكرت وسائل الإعلام الأجنبية أن نائب المدعي العام الأوكراني ، أوليكسي سيمونينكو ، أعلن أيضًا استقالته، بعد موجة من الانتقادات لذهابه في عطلة إلى إسبانيا مستخدمًا سيارة مرسيدس يملكها رجل أعمال أوكراني بارز، كما تعرض متحدث باسم حرس الحدود الأوكراني للهجوم من قبل الأوكرانيين بسبب حضوره لعدة لحفلات في باريس متجاهلًا الحرب الدائرة في بلاده.
ومن جانبه تعهد “زيلينسكي” بالقضاء على الفساد الذي طال أمده داخل القيادة الأوكرانية، مضيفًا في خطاب بالفيديو أنه ستتخذ العديد من القرارات الحاسمة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن تركيز الدولة منصب بالطبع على الحرب مع روسيا، وهذا لا يعني أنه لا يرى ما يحدث أو ما يتردد حول تصرفات بعض المسؤولين الأوكران.
وكان “زيلينسكي” قد منع المسؤولين من السفر إلى الخارج حتى نهاية الحرب ، باستثناء المكلفين بأداء المأموريات الحكومية، مشددًا على أن من يريد الراحة فليبقى خارج الخدمة المدنية ويترك مكانه لمن يستطيع إنجاز العمل.
مؤن للجيش بأسعار ضخمة
كما طالت موجة الاطاحة بالمسئولين ومحاربة الفساد داخل أوكرانيا في الآونة الأخيرة، نائب وزير الدفاع السابق فياتشيسلاف شابوفالوف، بعد نشر الصحف الأوكرانية معلومات تفيد شراؤه أغذية للجيش بأسعار متضاعفة مرتين وثلاثة عن سعرها الحقيقي في متاجر البقالة، إذ ذكرت صحيفة “ZN UA” أن “شابوفالوف” أنفق 360 مليون دولار على الطعام.
وفي السياق ذاته أكد وزير الدفاع الأوكراني “أوليكسي ريزنيكوف”، أن الأسعار المتضخمة ترجع إلى قيام مقاول بخلط البيانات وأنه خطأ فني، زاعمًا أن تقارير الفساد تتلاعب بالحقائق، وهو نفس ما ذكرته وزارة الدفاع أن ” شابوفالوف” نفى الاتهامات الموجهة له لكنه طلب عزله للحفاظ على ثقة الجمهور بالحكومة.
ماذا عثرت وزارة العدل الأمريكية في بحثها الأخير داخل منزل بايدن؟
