قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إن الدفاع عن أوكرانيا من خطر الهجوم الروسي بالنسبة لحلف الناتو أمر مقدس، لا يمكن التراجع عنه، لافتًا إلى إرسال المزيد من القوات الأميركية، وقوات الناتو إلى الجانب الشرقي، لدعم “كييف”.
ولفت “بايدن” إلى أنه أبلغ الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، أن غزو أوكرانيا سيكون له عواقب اقتصادية مدمرة على “موسكو” بسبب فرض المزيد من العقوبات، مشددًا على أن نظرة العالم لروسيا ستتغير حال إصرارها على موقفها واعتدائها على أوكرانيا، وأن “بوتين” سيدفع الثمن غاليًا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت بيانًا أكدت فيه قيام “كارين دونفريد”، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا، بزيارة “كييف”، و”موسكو” في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر، لبحث تطورات الأزمة.
ولفت بيان الخارجية الأمريكية إلى إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، لحلحلة الأزمة من خلال التوافق على تنفيذ اتفاقيات “مينسك“.
[two-column]
عبرت مجموعة السبع في البيان الذي صدر، على هامش اجتماعها في ليفربول الإنجليزية، عن كامل الدعم للجهود الدبلوماسية، من جانب فرنسا وألمانيا، لإحياء اتفاقات “مينسك” كاملة.
[/two-column]
ومن المقر أيضًا، أن تزور مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا، “بروكسل” في 15 و16 ديسمبر للتشاور مع الحلفاء في “الناتو”، والشركاء في أوروبا، لبحث سبل إنهاء الأزمة الأوكرانية دبلوماسيًا.
وفي نفس السياق طالب وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا بتهدئة التصعيد والانخراط في المفاوضات الدبلوماسية لحل الأزمة، محذرين من خطورة العواقب التي ستنتج عن تعنت “موسكو” والتمسك بموقفها، خاصة أن دعمهم لسيادة أوكرانيا، وحقها في تحديد المصير، لن يتزعزع مهما حدث.
وعبرت مجموعة السبع في البيان الذي صدر، على هامش اجتماعها في ليفربول الإنجليزية، عن كامل الدعم للجهود الدبلوماسية، من جانب فرنسا وألمانيا، لإحياء اتفاقات “مينسك” كاملة.
وفي المقابل قالت “ماريا زاخاروفا”، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن دعوة دول مجموعة السبع لروسيا وأوكرانيا، للعودة إلى طاولة المفاوضات، يؤكد عدم قدرتها على تحمل مسؤولية أخطائها.
اقرأ أيضًا:
