رحلت الأميرة ديانا، زوجة تشارلز، ولي عهد بريطانيا، في حادثة مروّعة على أراضي العاصمة الفرنسية، يوم 31 أغسطس 1997، ولا يزال مصرعها الدرامي مثيرًا للشكوك والتساؤلات، رغم مرور ربع قرن على وقوعه.
في نفق Alma الباريسي، تلاقت سيارتان ثم وقع اصطدام رهيب، أزهق روح الأميرة ديانا، وصديقها عماد الفايد الشهير بـ”دودي” والسائق، لتبقى المرسيدس بنز “إس 280” السوداء، والفيات “أونو” البيضاء، شاهدتان على المأساة، لكن ماذا حدث لسيارتي الموت هاتين؟
وفقا لصحيفة “نيويورك بوست”، فالسلطات الفرنسية لم تسمح لمالك المرسيدس بنز “إس 280” السوداء، جان فرانسوا، باستعادة سيارته، وبدوره قال الرجل لصحيفة “ميرور” “إنها ملكي من الناحية القانونية – [لكن] ليس لدي أي فكرة عن مكانها. كل ما أعرفه هو أنه ملكي وأريد استعادتها. كان ينبغي إعادتها الآن”.
يقول الخبراء إن قيمة السيارة التي احتوت ديانا وصديقها قد تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار، ورغم أن مالكها أعلن عن رغبته في وضع حطام السيارة في متحف أمريكي لإحياء ذكرى الأميرة، إلا العائلة المالكة تُفضل التخلص من السيارة بسرية، وفق زعم جان فرانسوا.
أشارت تقارير صحيفة إلى أن السيارة وضعت في عام 2017 في ساحة حجز للشرطة في حاوية شحن في مدينة كريتيل خارج باريس، ويؤكد مالك السيارة مخالفًا النظريات العديدة: “لم تكن هناك مؤامرة. كان هذا حادث طريق عرضي – من النوع الذي نخشاه جميعًا.”
بمناسبة مرور 25 عاما الأربعاء على مقتل الأميرة البريطانية ديانا، أعرب محققون فرنسيون عن خيبة أملهم،لفشلهم في تعقب سيارة Fiat Uno بيضاء، يعتقدون أنها كانت متورطة نوعا ما بحادث الأميرة الذي يعتبرونه مُدبرًا.
وفقا للشهود، كانت المرسيدس السوداء التي تستقلها الأميرة قد اصطدمت بسرعة عالية بالفيات البيضاء، لتحتضن بعدها السوداء عمودًا في نفق Alma وتقع الحادثة.
وفي فيلم وثائقي بعنوان “التحقيق بموت ديانا في باريس Investigating Diana Death In Paris”، تُصرّح Martine Monteil قائد اللواء، إن العالم كله “كافح لقبول وفاة ديانا في حادث عادي (أما أنا) فأشعر بإحباط من فيات أونو. بالتأكيد كانت هناك (وسائقها) ليس الجاني الحقيقي. كان يقود سيارته بهدوء، ثم تصل ميرسيدس بسرعة عالية وتصطدم بسيارته (لذلك) تبقى المسؤولية على عاتق الميرسيدس” وفق تعبيرها.
في ذكرى وفاتها.. محطات من حياة الأميرة ديانا (صور)
صورة طفلة سعودية مع الأميرة ديانا تثير تفاعلاً واسعاً على تويتر
