ربما يكون المعرضون للغرق في البحر هم أخطر أشخاص يمكن إنقاذهم، لأنهم يكونوا في حالة ذعر كبير ويحاولون الخروج إلى الشاطئ مهما كان الثمن وبأي طريقة، حتى لو كان ذلك على حساب الشخص الذي يمد لهم يده لمساعدتهم، لذلك يجب أن يكون من ينقذ مختصًا ومُدربًا على ما يفعله، أما الآخرين فعليهم الابتعاد ولا يقدمون المساعدة إلا في حالة غياب المختصين وبشروط معينة نستعرضها في السطور التالية…
– في حالة توفر أكثر من منقذ واحد، اطلب من شخص ما الاتصال بالطوارئ على الفور مع التأكد من تحديد الموقع بعناية.
– إذا كان الغريق واعيًا يجب الوصول إليه بشيء صلب بما يكفي لسحب ظهره، المجذاف خيار جيد.. إذا أمكن يُفضل استخدام أداة وسيطة بدلًا من مد اليد.. حتى لا يجذب الغريق المنقذ إلى داخل منطقة الغرق.
– إذا لم تصل أي وسيلة للغريق يُنصح بإلقاء حبل له وتشجيعه على الإمساك به، من الخيارات الجيدة أيضًا ربط الأداة بحبل وإلقائها له.
– إذا كان الغريق بعيدًا عن الحبل فهناك عدد قليل من الخيارات الإضافية لرجال الإنقاذ غير المدربين.. يمكن ربط المنقذ بحبل على خصره قبل التوجه إلى الغريق والاستعانة بآخرين على الشاطئ أو في قارب صغير لجذب الحبل.
– إذا كان الغريق فاقدًا للوعي، يجب سحبه إلى الشاطئ أولًا ثم إجراء الإسعافات الأولية بعد ذلك.
– في الطقس البارد، ننزع ملابس الغريق المبللة، وتغطيته ببطانية مع مراقبة أعراض انخفاض حرارة الجسم. إذا كان المريض لا يتنفس، نبدأ فورًا بالإنعاش القلبي الرئوي.
يحتاج جميع الأشخاص المعرضين للغرق إلى عناية طبية.. يمكن أن يؤدي وجود الماء في الرئتين، حتى ولو بكميات صغيرة، إلى امتلائهما بالسوائل لاحقًا، ويمكن أن تكون هذه الحالة، التي يطلق عليها “الغرق الجاف”، قاتلة.. راقب عن كثب أي شخص يختنق بالمياه أثناء السباحة، خاصة إذا كان يسبح في أي شيء آخر غير المسبح.
يُنصح بالسباحة فقط في المناطق المحمية من قبل رجال الإنقاذ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن السباحين على شاطئ المحيط المحمي بواسطة المنقذين لديهم فرصة واحدة فقط للغرق من كل 18 مليون.
بالخطوات.. كيف تتأكد من نظافة المسبح؟
